عُثر صبيحة اليوم الإثنين 18 ماي الجاري، على جثة آخذة في التحلل لشابة في مقتبل العمر كشفت المعطيات الاولية انها تنحدر من مدينة الناظور، داخل قبو إحدى المقاهي قرب ملتقى الطرق عند مدخل مدينة إمزورن، بإقليمالحسيمة. وحسب مصادر مطلعة فإن مجموعة من المواطنين آثارتهم رائحة غير عاية تُزكم الأنوف تَنبعث من المقهى الذي كان مُغلقاً، الشيئ الذي آثار شكوكهم، مما حذا بهم إلى إخطار السلطات الأمنية بالمدينة. وفور توصلهم بالإخبار تحركت عناصر الأمن التابعة لمفوظية الشرطة بإمزورن، إلى عين المكان وسط إستنفار شديد، وبعد ولوجهم المقهى إكتشفت العناصر الأمنية جثة مُخبّئة داخل كيس بلاستيكي في قبو المقهى، تعود لفتاة تنحدر من إقليمالناظور، كانت تعمل قيد حياته كنادلة بالمقهى ذاته، وبعد أن تم مُعاينة الجثة من لدن فرقة الشرطة العلمية، وأخذ صور لها والقيام بمسح شامل للموقع الذي عُثر فيه على الجثة، وإشعار النيابة العامة بالحادثة، تم نقلها مباشرة صوب مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، حيث من المُنتظر أن تخضع للتشريح الطبي للكشف على أسباب الوفاة. وفي السياق ذاته فتحت مصالح الشرطة بإمزورن، تحقيق في الموضوع، حيث تم مباشرة بعد العثور على الجثة، إستدعاء كل من لديه علاقة بالهالكة وكذا العاملين بالمقهة وروادها اليوميين، وحسب الفرضيات الأولية فإن الأمر يتعلق بجريمة قتل مع إخفاء الجثة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر متطابقة أن الفتاة الضحية إختفت عن الأنظار منذ أيام، ومن المُفترض حسب المصادر ذاتها أنها تعرضت للتصفية قبل أيام خاصة وأن الجثة كانت آخذة في التحلّل.