فرضت شركة "فايزر" العملاقة للأدوية قيودا على منتجاتها لمنع استخدامها في تنفيذ أحكام الإعدام، وهو الإجراء الذي تستخدمه أكثر من عشرين شركة أوروبية وأمريكية، الأمر الذي يعني تقلص مصادر العقاقير المستخدمة في الحقن القاتل. وأعلنت شركة "فايزر" العملاقة للأدوية في بيان مساء الجمعة (13 مايو) أنها ترفض "بقوة استخدام أي من منتجاتنا في عملية الحقن المميت بالنسبة لعقوبة الإعدام". وقالت الشركة ومقرها نيويورك "نفرض قيودا على التوزيع لمنتجات محددة يتم اعتبارها من قبل بعض الولايات من القواعد المتعلقة بالحقن المميتة". وقالت مجلة "نيويورك تايمز" إن القواعد الجديدة تعني أنه لم يعد هناك المزيد من المصادر المتفق عليها للأدوية المستخدمة في الحقن المميتة وهو الأسلوب الأكثر شيوعيا للإعدام في الولاياتالمتحدة. وحسب المجلة الأمريكية فإن "فايزر" هي آخر شركة من حوالي عشرين شركة أوروبية وأمريكية ترفض استخدام منتجاتها الدوائية للحقن القاتل. وتقلصت المصادر الرسمية للعقاقير الضرورية لذلك في السنوات الأخيرة، مما دفع بعض الولاياتالامريكية في المقابل إلى اللجوء إلى عقاقير أخرى أو وسائل أخرى للإعدام مثل الكرسي الكهربائي أو الإعدام رميا بالرصاص.