بعد أن تمكن من تجاوز عدة محطات أمنية لم يكن يعلم أحد المهاجرين المغاربة، المقيم بمورسيا أن رحلة تهريب المخدرات ستنتهي عند محاولته الصعود إلى الباخرة المنطلقة من ميناء مليلية المحتلة في اتجاه مالقا حيث بعد ارتيابها في أمره اعتمدت عناصر من الحرس المدني على الكلاب المدربة من أجل العثور على كميات من مخدر الشيرا كانت مخبأة بعناية بقنينات بلاستيكية، خاصة بالمشروبات الغازية وضعها المعني بالأمر بداخل خزان الوقود. كميات مخدر الحشيش بلغت حسب مصدر من عين المكان 12 كلغ وزعت على 30 قنينة. وعملت العناصر الأمنية المذكورة على إيقاف المهاجر من أجل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية في حقه قبل إحالته على أنظار العدالة من أجل المنسوب إليه.