تم العثور، أخيرا، على جثة متحللة لشخص مجهول الهوية لفظته أمواج شاطئ "اسطيحة" باقليم شفشاون. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمدينة شفشاون إلى حين التعرف على هوية صاحبها، كما تم قبل ذلك تسجيل حالة وفاة شخص داخل سيارة الاسعاف التابعة لدائرة باب برد قبل وصوله للمستشفى الاقليمي ليتكرر نفس الحادث يوما بعد ذلك حيث قضت سيدة أخرى من نفس المنطقة بسيارة الاسعاف ذاتها، قبل بلوغها مستشفى شفشاون. ويضع هذا الأمر أكثر من علامة استفهام حول ظروف نقل المرضى والمصابين بإقليم شفشاون من طرف سائقين غير تابعين لوزارة الصحة، ويفتقرون للتكوين اللازم لاسعاف المرضى أثناء نقلهم إلى المؤسسات الصحية..!!