ذكر مصدر موثوق ، أن مصالح الامن بإقليم الناضور عثرت على جثة أخرى ، تعود لمواطنة مجهولة تنحدر من دول جنوب الصحراء ، كانت قد قضت نحبها غرقا في المياه المتوسطية قبل حوالي أسبوعين ، بعد مشاركتها ضمن مجموعة أخرى من المهاجرين السريين في عملية تروم العبور نحو الضفة الأروبية بإستعمال قارب يستعمل في الهجرة السرية تعرض للغرق بمياه شاطئ راس الما . وأورد نفس المصدر ، بأن مستودع الاموات بالمستشفى الحسني بالناظور ، إستقبل إلى غاية الخامسة مساء من يومه الأربعاء 18 فبراير الجاري ، جثتين مجهولتا الهوية ، إحداهما لفظتها مياه بحيرة مارتشيكا بالمدينة وتعود لشخص مجهول الهوية ، و أخرى تم العثور تعود لسيدة عثر عليها ضواحي شاطئ بوقانا ، هذا في وقت لم تكشف فيه السلطات الرسمية بعد عن تفاصيل هذين الحادثين . وربطت مصادر " ناظورتوداي " بين هذين الحالتين والحادث الذي عرفته قبل أيام مياه شاطئ راس الما بإقليم الناضور، حين تم العثور على جثث تعود لمهاجرين سريين لقوا مصرعهم إثر تعرض القارب الذي كان يقلهم للغرق . مسؤول طبي قال في إتصال مع " ناظورتوادي " أن الجثتين كانتا في حالة تحلل ، ما يفيد بأن صاحبهما فارقا الحياة قبل مدة " . و انتقلت العناصر الأمنية بما في ذلك الشرطة العلمية والدرك البحري إلى المكانين اللذان ظهرت فيهما الجثتان ، وذلك قصد الوقوف على ملابسات الواقعة، قبل نقل الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور في انتظار نتائج التحقيقات النهائية التي تباشرها النيابة العامة. وكانت السلطات المحلية بإقليم الناظور ، أفادت في 30 يناير الماضي ، أن قاربا كان على متنه 20 مرشحا للهجرة السرية، بينهم مهربان، غرق في شاطئ بوكانا الذي يبعد بحوالي ستة كلم عن ميناء الناظور، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص. وأوضح المصدر ذاته أن "ست جثت، مجهولة الهوية، لفظها البحر فيما تم إنقاذ عشرة أشخاص".