تستعد جهة طنجةتطوانالحسيمة لاحتضان النسخة الثانية لمؤتمر الأطراف لبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط (ميد كوب 22) يومي 18 و19 يوليوز 2016، وهو مؤتمر متوسطي هام جدا، يتم التحضير له بجدية من خلال ورشة تتولى إعداد برنامج المؤتمر المتوسطي للمناخ، يشارك فيها خبراء من مختلف الدول المتوسطية المشاركة. وقال إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، خلال ندوة صحفية انعقدت زوال أمس الثلاثاء 26 أبريل الجاريعلى هامش الورشة المذكورة أن طنجة نظمت فيها ملتقيات متعددة حول التبادل الثقافي والاقتصادي ما بين الشعوب وبالخصوص بين الضفتين الشمالية والجنوبية للبحرالأبيض المتوسط والاهتمام بالبيئة. وقال أن طنجة اليوم تهيئ نفسها لتبادل الآراء والأفكار بين الخبراء ونشطاء المجتمع المدني، من أجل اتخاذ قرارات على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، تواجه الأطماع المحدقة بالبيئة والطبيعة. وأوضح إلياس العماري أنه ليس الإنسان وحده من يستغيث اليوم، بقدر ما أن الحياة بدورها تستغيث، وهذه اللقاءات مطلوب منها إنتاج توصيات وفرض قرارات على من يهدد الحياة.