شهدت سلا يوم الأحد والإثنين الماضيين وقوع ثلاث وفيات مأساوية خلفت حزنا عميقا لدى الأهل والأحباب والساكنة ..حيث حصدت المنية طفلا وشابا وزوجا-جنديا- في ظروف مختلفة. وفي التفاصيل التي حكاها بعض السكان ل"الأحداث المغربية" ‘ فالطفل الفقيد الذي كان يعاني من مرض التوحد وفي حادث عرضي ،سقط من علو الطابق الثالث لمنزل الأسرة بحي الرحمة، وتوفي في الطريق للمستشفى، فيما الجندي بالبحرية الملكية -40سنة- أنهى ارتباطه بالدنيا في لحظة كآبة شديدة أعمت البصيرة وجعلت كل شيء يظهر أسود قاتما لديه. فوضع حدا لحياته شنقا بحي القرية، داخل المنزل، وفي غياب أفراد أسرته. أما الضحية الثالث فشاب لم يتجاوز الأربعة وعشرون ربيعا، قام بدوره بشنف نفسه بمنزل أسرته بسيدي موسى، ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله للمستشفى. وقد تم فتح تحقيق أمني لمعرفة ملابسات هاذه الحوادث المأساوية..'