بشكل غير متوقع أعلن النائب البرلماني محمد اشرورو برلماني الأصالة والمعاصرة عن استقالته في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة المخصصة لقطاع الصحة. واعتبر النائب البرلماني عن فريق الاصالة والمعاصرة والذي يرأس في نفس الوقت رئاسة جماعة اولماس القروية أن تعامل الحكومة مع حادثة السير التي وقعت في جماعته والتي راح ضحتيها ستة ضحايا من النساء، وكيف أن الحكومة لم تكلف نفسها لا بعناء مواساة الضحايا ولا باسعافهم. واعتبر النائب البرلماني، المستقيل والذي غادر القاعة العامة مباشرة بعد تسلميه ورقة استقالته لرئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي أن هذه الاسباب كافية ليكون عاجزا أمام ساكنة المنطقة التي يمثلها كنائب برلماني "لقد ظهرت عاجزا بشكل كلي أمام من امثلهم عن تقديم اجابات للواقعة ولهذا لا يجب أن ابقى او أن استمر في هذه المهمة التي لا أستطيع القيام بها" يقول اشرورو. وفي معرض رده انتقد ابن كيران البرلماني الذي أعلن عن استقالته، وتوجه إلى باقي البرلمانيين وخاطبهم «قدموا استقالتكم حتى انتوما إلى كنتو مضامنين معاه»، ما جعل الحاضرين ينفجرون ضحكا وينخرطون في موجة من التصفيق..