توجه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة الأحد، إلى جنيف السويسرية، في زيارة خاصة، سيجري خلالها فحوصات طبية دورية، وفق ما ذكره بيان للرئاسة الجزائرية. ويأتي نقل الرئيس الجزائري العليل إلى جنيف بعد أسبوع على مرور السنة الثانية من ولايته الرابعة، وسط جدل داخلي متجدد حول وضعه الصحي الذي يشغل الرأي العام في البلاد منذ تعرضه ل"جلطة دماغية" مطلع عام 2013، أفقدته القدرة على الحركة. وتجدد الجدل قبل أيام، عندما نشر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس (53 عاماً)، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة عن لقائه مع الرئيس الجزائري (79 عاماً)، عقب زيارته إلى الجزائر يومي 9 و10 أبريل الجاري. الصورة التي ألهبت شبكات التواصل الاجتماعي أثارت حفيظة الجزائر، بعد أن ظهر فيها بوتفليقة في وضع صحي صعب. بينما رأى أحمد أويحي، مدير ديوان الرئاسة الجزائرية، أن نشر هذه الصورة لم يكن "أمرا عفويا"، مشيرا إلى أن "قصتها ما هي إلا مناورة مدبّرة ومنسّقة في باريس وفي الجزائر".