وعد محمد حصاد وزير الداخلية ووزيره المنتدب الشرقي اضريس، بتدارس إمكانية فتح صندوق دعم خاص بتمثيلية الشباب في مجلس النواب، على غرار الدعم المخصص لتمثلية النساء في نفس المؤسسة، وكشف مصدر من الشبيبات الحزبية التي حضرت لقاء وزير الداخلية محمد حصاد، مساء أمس الأربعاء، أن وزارة الداخلية ستدرس ثلاث طلبات تقدم بهم الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عمر العباسي تتعلق بإحداث صندوق الدعم المذكور مع تخصيص دعم ثاني للحملة الانتخابية وتمويل جزء من ميزانية الحملة الانتخابية الخاصة بلائحة الشباب كما حصل في الانتخابات التشريعية لسنة 2011، ثم توقيع اتقافية بين الوزارة وبين الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية. وقالت مصادر «الأحداث المغربية» أن محمد حصاد، الذي حضر اجتماع الشبيبات الحزبية بمعية كل من وزيره المنتدب الشرقي اضريس والوالي المكلف بالانتخابات، كشف أنه كان مع الحفاظ على لائحة الشباب، وكانت صيغة تقاسمها بين الذكور والإناث هي الصيغة التي أنهت الجدل بين الداخلية والأحزاب السياسية حول بقاء هذه اللائحة. واعتبر وزير الداخلية أنه متفهم لمطالب الشباب بضرورة الحفاظ على تمثيليتهم وتوسيعها بمجلس النواب مثيل ما تطالب به ممثلات لائحة النساء في مجلس النواب، نافيا في نفس حديثه أن تكون وزارة الداخلية، الوصية على العملية الانتخابية وعلى ترسيم قواعد سيرها قد دعمت مطالب إلغاء لائحة الشباب باعتبارها «ريعا سياسيا». على أن محمد حصاد لم يتمالك نفسه بحسب نفس المصادر من الرد بقوة على مقاطعي لقاءات الداخلية من الشبيبات الحزبية، معتبرا أن الداخلية ليست «غولا»، بعدما فضل ممثلو شباب حزب التجمع الوطني للأحرار مقاطعة الاجتماعات التي تجريها وزارة الداخلية بشأن الإعداد لانتخابات السابع من أكتوبر، تبعا لتعليمات الأمين العام للحزب صلاح الدين مزوار، الذي سبق وأن أعلن مقاطعة حزبه لاجتماعات اللجنة المشرفة على انتخابات السابع من أكتوبر.