التقرير الطبي يقر بعدم وجود أي أثر اعتداء جنسي بجسدها عرفت قضية محاولة اغتصاب طفلة بمدينة سطات،لم تتجاوز ربيعها الثالث منعطفا جديدا،بعدما أكدت الكشوفات الطبية التي أجراها طبيب مختص في طب النساء أن لا وجود لأثار اعتداء جنسي على جسدها. هذا التقرير الطبي يأتي لتعميق البحث الذي تقوم به عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن سطات مع المتهم الرئيس بتغرير طفلة في سنها الثالث ومحاولة اغتصابها. مصادر عليمة أكدت ل"الأحداث المغربية" و"أحداث أنفو" أن المحققين أحالوا المتهم يوم الخميس 21 أبريل 2016 على أنظار الوكيل العام. المصادر ذاتها أشارت إلى أن العناصر الأمنية بسطات وبعدما قامت بعملية تفتيش بالغرفة التي يكتريها المتهم بزنقة لؤلؤ بحي ميمونة،عثروا على صورة خليعة،تضم فتيات في وضعية جنسية شاذة معلقة بشكل مكشوف على الحائط،كما وجدوا صورا مثيلة بهاتفه النقال. للإشارة ،فإن أمن سطات كان قد أنقد شابا يبلغ من العمر حوالي الثلاثين سنة، متهما بتغرير طفلة لم تتجاوز ربيعها الثالث،حاول ممارسة الجنس عليها، من بين أيدي ساكنة حي ميمونة،الذين تجمهروا حوله،وشرعوا في تعنيفه،حيث أصيب بجروح على مستوى الرأس. تدخل رجال الأمن كان حاسما في تفادي وقوع الكارثة،وتمكنوا من الحد من الكر والفر الذي عرفته زنقة لؤلؤ، حيث يتواجد منزل المتهم الذي كانت بداخله الطفلة الصغيرة،وطوقوا محيطه،واستطاعوا بصعوبة من وضعه داخل سيارة الشرطة ،وجنبوا المواطنين من ارتكاب جريمة شنعاء،كما وقع في بعض المدن. مصادر عليمة أكدت ل"الأحداث المغربية" أن القضية ابتدأت مساء يوم الإثنين 18 أبريل 2016 عندما خرجت طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات من منزل عائلتها ،بأمر من والدتها التي سلمتها نقودا لشراء الحلوى من إحدى الدكاكين الموجودة بزنقة لؤلؤ بحي ميمونة،لكن عودتها طالت،مما دفع بالأم إلى الخروج للبحث عنها،قبل أن تتفاجأ بوجود نفر من المواطنين متجمهرين حول شاب وبجانبه ابنتها،الشيء الذي دفعها الى استفسارهم عن سبب ذلك،لتصطدم بالجواب الذي هز كيانها وأصابها في مقتل، وأربك حساباتها، عندما علمت أن طفلتها كانت ضحية محاولة اغتصاب من طرف المتهم الذي أغواها وغرر بها، واستغل براءتها، وأدخلها إلى منزله. الخبر نزل كالصاعقة على الأم التي اشتطت غضبا،وشرعت في الصراخ، وضمت طفلتها على صدرها، الى أن وصل رجال الشرطة التابعين للدائرة الأمنية الثانية، الذين وجدوا المتهم في قبضة سكان الحي، الذين أشبعوه ضربا، قبل أن يتدخلوا لفكه من قبضتهم، وإحالته على مصلحة المداومة، رفقة الطفلة الصغيرة ووالديها. حسن حليم