بعض من وزراء الحكومة، والمستشار الملكي أندري أزولاي، إضافة لرئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، كانوا من جملة من ودع الملياردير ميلود الشعبي الى مثواه الأخير. وكان لافتا حجم رجال الاعمال الذين احتشدوا أمام بوابة مسجد الشهداء لوداع ابن موكادور، في مثواه الاخير بمقبرة الشهداء. رجال السياسة لم يخلفوا تشييع جنازة الملياردير الراحل، صلاح الدين مزوار الامين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ونبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية وإدريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي، اضافة لعدد من قيادات الاحزاب السياسية مثيل توفيق احجيرة رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، والحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي، كل هؤلاء كان ضمن مشيعي جنازة ميلود الشعبي.