في وجه التحديات المطروحة على القطاع الفلاحي هذا الموسم، رفع منظموا الدورة السابعة من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب شعار البحث والإبتكار. جواد بهاجي مدير التكوين والإعلام بوزارة الفلاحة وصف الملتقى ب “الفضاء الملائم لإيجاد الحلول الكفيلة بتطوير فلاحة . تنافسية”، معتبرا بأنه من السابق لأوانه الحديث عن بوادر أزمة فلاحية بالمغرب جراء تأخر وشح التساقطات المطرية، والسبب هو أن مرحلة التساقطات المطرية لم تنته بعد، والفترة المخصصة لتنظيم هذا الملتقى الفلاحي الدولي تتزامن مع انطلاق مرحلة الإستشارة والإرشاد الفلاحي. سنركز في دورة هذه السنة على أهمية التكوين والبحث والإبتكار في خلق القيمة المضافة بالقطاع وتطوير منتوج تنافسي يشير بهاجي في ندوة صحفية نظمت مساء أول أمس الإثنين بالدار البيضاء. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة السابعة من الملتقى الدولي للفلاحة المنتظر تنظيمها بمكناس من 25 إلى 29 أبريل المقبل، ستعرف مشاركة 37 دولة أجنبية، وحضور 837 عارض و 610 ألف زائر، في الوقت الذي يرتقب فيه توقيع عشر شراكات ثنائية. وفيما يتمحور الملتقى حول تسعة أقطاب موضوعاتية من ضمنها المنتوجات والمستلزمات الفلاحية، إلى جانب أقطاب تربية المواشي والطبيعة والبيئة، والآلات والمعدات الفلاحية، والمنتوجات المحلية وغيرها، ينتظر أن تتخلل هذه الدورة مجموعة أنشطة وبرامج تهم تنظيم ندوات ولقاءات وورشات عمل