توج الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في نسخته السادسة التي اختتمت فعالياتها الأحد 1 ماي 2011 بتسليم جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية للعارضين والمشاركين المتوجين في هذه الدورة من قبل الأمير مولاي رشيد. وطبقا للتعليمات الملكية السامية، لم تدخل الأملاك الفلاحية حلبة التنافس وذلك لفسح المجال أمام المتبارين الآخرين في هذه الدورة التي عرفت مشاركة 35 دولة وبرنامجا غنيا باللقاءات والندوات وإبرام سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية. وعادت جوائز الاستحقاق التشجيعية والتقديرية، للمتوجين وفق كل قطب من أقطاب الملتقى، وأخرى عينية لقطب المواشي. وهكذا عادت جائزة الاستحقاق لطارق السجلماسي عن مجموعة القرض الفلاحي، وجائزة أحسن مشاركة دولية لبرونو جوبير عن فرنسا، وجائزة أحسن مشاركة في قطب الآلات الفلاحية لبناني يوسف عن ''كوميكوم''. أما جائزة تثمين المنتوج فعادت للطاهري بيمزاغ عن شركة ''كتبية''، وجائزة الجديد في آليات تربية المواشي لناصر الحسن عن شركة المشاريع المتحدة ، وجائزة أحسن عارض في قطب المنتوجات الفلاحية لحميد الراجي عن شركة ''شاي سلطان''، وجائزة تنويع المنتوج لإسماعيل الجامعي عن ''مجموعة الجامعي''. كما آلت جائزة الاندماج والأنشطة الاجتماعية لزينب خطاب عن الاتحاد الوطني لدور العائلات القروية، وجائزة الاندماج لادريس بن الشيخ عن مركز الحليب، وجائزة الطبيعة لعبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه ومحاربة التصحر، وجائزة تثمين اللحوم الحمراء للدكتور حمو أوحلي عن '' بيو بيف''. وبخصوص جائزة أحسن عارض في مجال الفلاحة والتنمية المستدامة فقد عادت إلى يونس الزريكم عن المجموعة الفلاحية ''التازي''، وجائزة أحسن مشاركة من حيث الجودة لمحمد الصالحي عن مجموعة ''كاينة''، وجائزة التجميع تسلمها أمين قنديل عن شركة ''شرف كوربوريشن''. أما جائزة أحسن ابتكار فكانت من نصيب هشام بلمراح عن التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، وجائزة التجهيز في ميدان السقي للغزالي سعيد عن شركة '' كيرالما''، وجائزة الفلاحة التضامنية لأوست زهرة عن شبكة الجمعيات التنموية بالرشيدية . وقد تم توزيع العديد من الجوائز الأخرى.