سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صاحب الجلالة الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المشاركين في معرض الفلاحة بمكناس الأمير مولاي رشيد يسلم جوائز استحقاق للمتوجين في الدورة السادسة للملتقى الدولي
أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الأحد، ب"جنان بنحليمة"، في مدينة مكناس، مأدبة عشاء على شرف المشاركين في الدورة السادسة للمعرض الدولي للفلاحة، ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. تميزت المأدبة بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الحادث الإرهابي ت:زويتني وبهذه المناسبة، سلم صاحب السمو الملكي جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية للمشاركين المتوجين في هذه الدورة، وكذا لبعض الفلاحين الفاعلين في القطاعات الإنتاجية الأساسية، الذين جرى انتقاؤهم برسم الموسم الفلاحي 2010-2011 . وتميزت مأدبة العشاء بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الحادث الإرهابي، الذي، وقع يوم الخميس الماضي، بأحد مقاهي مدينة مراكش. حضر هذه المأدبة، الوزير الأول، عباس الفاسي، ورئيس مجلس النواب، عبد الواحد الراضي، ورئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، وأعضاء من الحكومة، ووالي جهة مكناس- تافيلالت عامل عمالة مكناس، ورؤساء الجهات، والمنتخبون، إلى جانب عدد من السفراء المعتمدين بالمغرب، ورؤساء الوفود الأجنبية المشاركة في الملتقى. جدير بالذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، كان ترأس، يوم الأربعاء الماضي، افتتاح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في نسخته السادسة، التي نظمت تحت شعار "الفلاحة التضامنية" من 27 أبريل الماضي إلى فاتح ماي الجاري. ونظم، أول أمس الأحد، يوم دراسي لمجلس جهة سوس ماسة درعة، تمحور حول أهمية المنتوجات الفلاحية المحلية، مع التركيز على مسار تنمية وتثمين هذه المنتوجات منذ سنة 2006. وكانت الدورة السادسة للمعرض الدولي للفلاحة انطلقت يوم 27 أبريل الماضي، واستمرت إلى غاية 2 ماي الجاري، بمشاركة 812 عارضا، ومن المتوقع أن يبلغ عدد الزوار 750 ألف زائر، وامتدت مساحة المعرض على مساحة 100 ألف متر مربع، بلغت فيها المساحة المخصصة للأروقة 65 ألف متر مربع. وشمل المعرض قطب الجهات، وقطب المؤسسات والمحتضنين، والقطب الدولي، وقطب التجهيزات الزراعية، وقطب المنتوجات، وقطب السوق- الفلاحة التضامنية، وقطب تربية المواشي، وقطب الطبيعة والحياة، وقطب الآلات. يشار إلى أن لائحة الدول الأجنبية المشاركة ضمت كلا من الجزائر، وألمانيا، وأستراليا، والنمسا، وبلجيكا، والبنين، والبرازيل، والصين، والولايات المتحدة، وبوركينا فاسو، والكامرون، وكندا، ودولا أخرى. وأصبح المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، بفضل دورات منتظمة، لقاء متميزا، محليا وجهويا وقاريا وعالميا، وله مكانة على الصعيد الدولي، في كل ما يتعلق بالقطاع. ويبرز المعرض مكانة الفلاحة المغربية متعددة الأشكال، التي تندرج في مقاربة تنموية مستدامة، كمصدر للثروات والتشغيل. لائحة المتوجين في "سيام" اختتم الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، أول أمس الأحد، بتسليم جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية للعارضين والمشاركين المتوجين في هذه الدورة، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وطبقا للتعليمات الملكية السامية، لم تدخل الأملاك الفلاحية حلبة التنافس، لفسح المجال أمام المتبارين الآخرين في هذه الدورة، التي عرفت مشاركة 35 دولة، وبرنامجا غنيا باللقاءات والندوات، وإبرام سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية. وعادت جوائز الاستحقاق التشجيعية والتقديرية للمتوجين وفق كل قطب من أقطاب الملتقى، وأخرى عينية لقطب المواشي. وعادت جائزة الاستحقاق لطارق السجلماسي، عن مجموعة القرض الفلاحي، وجائزة أحسن مشاركة دولية لبرونو جوبير، عن فرنسا، وجائزة أحسن مشاركة في قطب الآلات الفلاحية لبناني يوسف، عن "كوميكوم". أما جائزة تثمين المنتوج، فعادت للطاهري بيمزاغ، عن شركة "كتبية"، وجائزة الجديد في آليات تربية المواشي لناصر الحسن، عن شركة المشاريع المتحدة، وجائزة أحسن عارض في قطب المنتوجات الفلاحية لحميد الراجي، عن شركة «شاي سلطان»، وجائزة تنويع المنتوج لإسماعيل الجامعي، عن «مجموعة الجامعي». كما آلت جائزة الاندماج والأنشطة الاجتماعية لزينب خطاب، عن الاتحاد الوطني لدور العائلات القروية، وجائزة الاندماج لإدريس بن الشيخ، عن مركز الحليب، وجائزة الطبيعة لعبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه ومحاربة التصحر، وجائزة تثمين اللحوم الحمراء لحمو أوحلي، عن « بيو بيف». وبخصوص جائزة أحسن عارض في مجال الفلاحة والتنمية المستدامة، فعادت ليونس زريكم، عن المجموعة الفلاحية «التازي»، وجائزة أحسن مشاركة من حيث الجودة لمحمد الصالحي، عن مجموعة «كاينة»، وتسلم جائزة التجميع أمين قنديل، عن شركة «شرف كوربوريشن». أما جائزة أحسن ابتكار، فكانت من نصيب هشام بلمراح، عن التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، وجائزة التجهيز في ميدان السقي لسعيد غزالي، عن شركة « كيرالما»، وجائزة الفلاحة التضامنية لزهرة أوست، عن شبكة الجمعيات التنموية بالرشيدية. أما بخصوص جوائز أحسن مربي سلالات الأغنام، فعادت، بالنسبة لسلالة بني كيل، للطيب بن جربوع (جرادة-الجهة الشرقية)، وسلالة تيمحضيت، لخا علي مصطفى، من إفران، وسلالة الدمان، لأحمد الأنصاري من الرشيدية (جهة مكناس- تافيلالت)، وسلالة بوجعد، لعبد السلام الرويسي، من خريبكة، وسلالة السردي لأحمد التاغي، من سطات (جهة الشاوية ورديغة)، والسلالة البيضاء الجبلية لأحمد بخيي، من ورزازات (جهة سوس ماسة درعة). أما جوائز أحسن مربي الماعز فعادت، بالنسبة للصنف المحلي، لمحمد بن بلا، من الصويرة (جهة مراكش تانسيفت الحوز)، في حين، عادت جوائز مربي الأبقار الحلوب عن سلالة هولشتاين لمحمد الحجوجي، من تارودانت (جهة سوس ماسة درعة)، وسلالة مونبيليارد لمحمد غزال، من الحاجب (جهة مكناس تافيلالت). وفي صنف جائزة أحسن منتج لحوم أبقار من سلالات مهجنة، عادت الجائزة، في صنف شارولي، لبوشتى بوصوف، والصنف الأبيض البلجيكي لمحمد الجبلي، وفي صنف شارولي الأبيض الأزرق، لمصطفى الخولي (جهة الدارالبيضاء الكبرى). وفي صنف أحسن مربي الإبل، توج بجائزة في سلالة الزرق الصحراوي الحاج حم ولد ديحان، وأحسن مربي إبل صنف «المرموري»، لمحمد بابا (جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء). من جهة أخرى، وفي إطار تفعيل مضامين الاستراتيجية الجديدة للإرشاد الفلاحي لمخطط المغرب الأخضر، نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري عملية وطنية لانتقاء أحسن المنتجين، همت جميع جهات المملكة، وشملت مختلف سلاسل الإنتاج الفلاحية الأساسية. وطبقا للتعليمات الملكية السامية، جرى استثناء ضيعات الأملاك الفلاحية من التباري، إذ أسفرت هذه العملية عن تتويج 18 فلاحا ومربيا للماشية. وعادت جائزة الاستحقاق الفلاحي في مجال إنتاج الحبوب للحسين مستف (جهة فاس بولمان)، وفي مجال إنتاج البواكر، لإدريس السفياني، عن مجموعة الدرهم (جهة واد الذهب لكويرة)، وفي مجال إنتاج الخضروات، ليوسف دينيا (جهة مراكش تانسيفت الحوز)، وفي مجال إنتاج الزيتون، لعبد الحفيظ الهمص (جهة تازةالحسيمة تاونات). كما عادت هذه الجائزة، في مجال إنتاج الزراعات السكرية، لعبد القادر قنديل (جهة دكالة عبدة)، وفي مجال إنتاج التمر، لتوفيق شرادي (جهة مكناس تافيلالت)، وفي مجال إنتاج البذور المختارة لمحسن أحمد (جهة الرباطسلا زمور زعير)، وفي الفلاحة العصرية في مجال الحوامض، لعبد الله جريد (جهة سوس ماسة درعة)، وفي مجال الأشجار المثمرة لعبدو عزيز سيمو (جهة الغرب شراردة بني حسن)، وفي مجال تحسين الأغنام، لجيلالي دحوحي (جهه الشاوية ورديغة). أما في مجال إنتاج الحليب، فعادت الجائزة إلى محمد الطاهري (الجهة الشرقية)، وفي مجال تسمين الأبقار، لعبد الرحيم الشطبي (جهة تادلة أزيلال)، وفي مجال تربية الماعز، لباركو لمباركي (جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء)، وفي مجال تربية النحل، لعبد الرحيم الزمزمي (جهة الرباطسلا زمور زعير)، ولخالد عزوزي (جهة طنجة تطوان). وفي مجال تربية الإبل، فعادت لعمر أدخيل (جهة كلميمالسمارة)، وفي مجال اللحوم البيضاء، لمحمد أوكاها (جهة سوس ماسة درعة)، وفي مجال إنتاج بيض الاستهلاك، لبوشتة بوسوف (جهة الدارالبيضاء الكبرى).