الدار البيضاء 10 أبريل 2016 /ومع/(مبعوث الوكالة .. فحصي لحسن) قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات محمد بلماحي إن طواف المغرب للدراجات الذي يحتفي هذه السنة بمرور 100 سنة على انطلاقه، اكتسب خبرة تنظيمية طيلة هذه الفترة انعكست ايجابا على مردودية النتائج المحصل عليها ومنحته إشعاعا على الصعيدين الوطني والدولي حيث يصنف ضمن ال 10 طوافات الأكثر إثارة في العالم. وأكد بلماحي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الطواف الذي نظمت الدورة ال29 منه في الفترة ما بين 1 و10 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحى "مكتسبا جماعيا لكل المغاربة" مبرزا أن المتسابقين المغاربة تألقوا مؤخرا في العديد من المنافسات الإفريقية وتصدروا الدوري الإفريقي على المستويين الفردي والفرق كما تأهل ثلاثة منهم لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل الذي سيقام في شهر غشت المقبل. وأكد في هذا السياق أن الخبرة التي اكتسبها الدراجون المغاربة على مر السنين وتحقيقهم لنتائج جيدة في المنافسات القارية ساهم في تطوير وتحسين ممارسة هذه الرياضة ليصبح المغرب مشتلا للأبطال في رياضة الدراجات الذين يتم إيفادهم إلى الخارج للمشاركة ضمن فرق أجنبية خصوصا بإيطاليا وفرنسا وبريطانيا. ونوه بلماحي، الى أنه بفضل الصدى الطيب لطواف المغرب للدراجات سجلت النسخة 29 من هذه التظاهرة المنظمة بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والاتحاد الدولي للدراجات مشاركة 120 دراجا من أفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وأبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات أن تألق الدراجة الوطنية المغربية تحقق بفضل تظافر جهود جميع المهتمين بالشأن الرياضي والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، مؤكدا على أن الجامعة لن تدخر جهدا من أجل تعزيز المكتسبات والنتائج المحققة من أجل خدمة الرياضة والرياضيين. وقال إن مشاركة المنتخب الوطني في هذه التظاهرة تندرج في إطار الاستراتيجية المعتمدة من طرف الجامعة الملكية المغربية للدراجات وبدعم من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية المغربية والتي تهدف إلى المشاركة المكثفة للدراجين المغاربة في مختلف البطولات والتظاهرات الإقليمية والعالمية وتوفير الإمكانيات وتسخير جميع الطاقات من أجل تحقيق نتائج جيدة تخدم الدراجة والرياضة المغربية عموما وتكريس المكانة القارية للدراجين المغاربة باعتبارهم أبطال إفريقيا. وأشاد بلماحي بجهود جميع أعضاء الجامعة الملكية المغربية للدراجات والمدربين والإداريين الذين يعملون بتفان ومسؤولية من أجل الرقي برياضة سباق الدراجات.