كانت طنجة، نهاية الأسبوع المنصرم، على موعد مع جريمتين، وقعتا مساء اليوم نفسه، الأولى راح ضحيتها أب بطعنة من ولده، والثانية بطلها بيدوفيل ضبط متلبسا. وقد أشعرت مصالح الأمن بطنجة، مساء السبت الأخير، بإصابة أحد التجار بقيسارية «عين قطيوط»، وسط المدينة، بطعنة سكين، على مستوى ظهره، وسرعان ما لفظ أنفاسه وهو في طريقه لتلقي الإسعافات الأولية. الجاني وبعد تحديد هويته لم يكن سوى ابن الهالك، حين كشفت المعطيات الأولية للبحث، أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية، ودخل في شجار مع والده، قبل أن يهاجمه بطعنة قاتلة بمحل عمله، وبعدها توجه نحو المحطة الطرقية، وهناك تمكنت عناصر الشرطة من إلقاء القبض عليه قبل مغادرته المدينة. وبعد هذا الحادث بساعات قليلة، وعلى إثر إخبارية توصلت بها مصالح ولاية أمن طنجة، انتقلت عناصر الشرطة إلى أحد أحياء منطقة بني مكادة، وقاموا باقتحام منزل، كان يتواجد به شخص رفقة طفل، ظل يثير شبهات أهل الحي، حيث تم ضبط صاحب المنزل في حالة تلبس، بعدما اعتدى جنسيا على طفل قاصر، 14 سنة، حيث لم يجد ما يبرر به فعلته، سوى الاعتراف بشذوذه، الذي كان من بين أسباب طلاقه من زوجته. وتعد هذه الحالة الثانية للشذوذ خلال هذا الشهر، بعدما كانت مصالح المنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة، قد أوقفت خمسينيا خلال محاولته هتك عرض طفلة في عقدها السادس، حين استدرجها إلى مسكنه الصفيحي لحي الزيديين بتراب مقاطعة مغوغة. محمد كويمن