أنهى قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا التحقيق في ملف أخ شقيق العقل المدبر لتفجيرات باريس عبد الحميد أبا عوض، الذي قتله الأمن الفرنسي في عملية مداهمة ببلدة سان دوني بضواحي العاصمة الفرنسية، كما أن السلطات البلجيكية تعتبر هذا الأخير وخليته وراء التخطيط للاعتداءات الإرهابية التي شهدتها بلجيكا أخيراً، وأحال الوكيل العام باستئنافية الرباط ملف المتهم، المزداد 1995 والحامل للجنسية المغربية البلجيكية، على غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا، بتهم تقديم مساعدة عمداً لمن يرتكب أفعالا إرهابية، والإشادة بأفعال إرهابية تكوِّن جريمة إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي، طبقا لصك الاتهام. وأوضح الظنين، في تصريحاته التمهيدية دائما، أنه كان قد عاين بمنزل أخيه عبد الحميد وجود قبضة لسلاح ناري من نوع كلاشنكوف، وسلاح من نفس النوع عبارة عن بلاستيك، وأقنعة، وقضيب حديدي وسكين من الحجم الكبير، كما سبق أن رأى بحوزته مسدسا، مضيفا أن الشرطة الفيدرالية البلجيكية كانت قد أجرت معه بحثا بعد حوالي أسبوع من سفر شقيقة لسوريا… وأنكر المتابع أمام قاضي التحقيق علاقته بأي فكر جهادي، أو تنظيم سلفي جهادي، وأنه لم يبلغ عن أخيه لأنه لم يكن يعرف خطورة الأفعال التي ارتكبها…وكان قاضي التحقيق قد استمع تمهيديا للمتهم وأودعه بالمركب السجني بسلا يوم 7 أكتوبر 2015.