تنظم جمعية تزنيت للثقافات الحضرية النسخة السادسة من مهرجان "أمورارت" من سادس إل تاسع أبريل الجاري، وذلك بدعم من وزارة الثقافة ومجلس الجماعة الحضرية لتزنيت ومجلسها الإقليمي. وأفاد بلاغ للجمعية بأن هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون وتنسيق مع شركاء آخرين من ضمنهم مجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الجهوي للسياحة، والمعهد الفرنسي بأكادير وبعض الشركاء الاقتصاديين، ستعرف تنظيم العديد من الأنشطة التي يتناغم فيها الثقافي والفني والرياضي، وذلك سعيا وراء تعميق تيمة "الثقافات الحضرية" التي تشكل عنوانا لهذا المهرجان منذ سنة 2011. وحسب المصدر ذاته فمن المقرر أن تشهد بعض الفضاءات العمومية في مدينة تزنيت مجموعة من الأنشطة الفنية تشمل، على الخصوص، تنظيم استعراض فني يجوب شارع الحسن الثاني بقلب المدينة، ويختلط فيه الفن العصري مع الفنون التراثية ممثلة في فن أحواش، إلى جانب بث شريط سينمائي في الهواء الطلق بساحة المرس (وسط المدينة العتيقة). كما قرر المنظمون عقد ندوة حول موضوع "ديناميات تقييم المناطق الحضرية من خلال الثقافة"، من المنتظر أن تعرف مشاركة أخصائيين من مجالات مختلفة من ضمنهم المهندسة المعمارية والأنتروبولوجية سليمة الناجي، إلى جانب بعض الفاعلين على الصعيد الوطني في الحقل الجمعوي، والفنون التشكيلية. وفي مجال تقوية قدرات الجمعيات المحلية، ارتأت الجمعية تنظيم دورات تكوينية من تأطير أخصائيين ينتسبون إلى مجالات عدة، حيث سيسهرون على تنشيط مجموعة من الورشات حول مواضيع تخص الإنتاج الفني، وإعداد الملف الصحفي الخاص بالفنان، وإدارة الفنان، وتقنيات وفنون التواصل. وتكريسا لثقافة الاعتراف، قررت جمعية تزنيت للثقافات الحضرية، خلال الدورة السادسة لمهرجان "أموررات"، تكريم وجوه رأت الجمعية أنها ساهمت في إحياء وإغناء الثقافة الحضرية المحلية لاسيما في صفوف الشباب.