استنفار أمني كبير، وحضور مكثف لجل الأجهزة الأمنية باختلاف رتبها وتخصصاتها وعلى رأسها والي أن مكناس، بعد العثور على جثة متحللة داخل قبو مصلحة أمراض الرأس بمستشفى مولاي اسماعيل بمكناس بعد ظهر الخميس 31 مارس 2016. الجثة تعود لذكر بالغ، لم يتحدد بعد إلى حد كتابة هاته السطور سنها، كما أن الأبحاث جارية لتحديد هويتها، وظروف وملابسات وصولها إلى قبو مصلحة بمستشفى مولاي اسماعيل، وتبقى تفاصيل الحادث غامضة في انتظار انتهاء الأبحاث والتحقيقات، مع استبعاد فرضية جريمة قتل وفق ما صرح به مسؤول أمني رفيع المستوى، وتبقى الأبحاث والتحريات التي تباشرها المصالح الأمية المختصة بتنسيق مع النيابة العامة كفيلة بفك لغز الواقعة و إزالة الغموض عن تفاصيلها. محمد بنعمر