التفاف على أراضي،تناثر الغباروالأتربة، طمس مساحة ملعب كرة القدم ،تعدي على بئر طبيعي،تغيير معالم طريق،تلوث الهواء،أصوات مزعجة للآلات.كلها أضرار تعاني منها ساكنة دوار الحماودة القوارشة بجماعة رأس العين، التابعة ترابيا لإقليم سطات،جراء تواجد مقلع تابع لشركة (ع.إ)،والذي أصبح حسب مضمون الشكاية الموجهة إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، توصلت بها "الأحداث المغربية" و"أحداث أنفو"، (أصبح) يشكل خطرا بيئيا ،يهدد صحة الساكنة،خاصة الأطفال ،النساء والعجزة منهم. أصحاب المقلع حسب الشكاية تمادوا في تغيير معالم الطريق المؤدية إلى دوار أ ولاد ناصر ،والتفوا على أراضي تسمى "محروم"،كانت تستغلها الساكنة في الرعي.بالإضافة إلى الإستحواذ على ملعب مخصص لممارسة كرة القدم والتعدي على مصدر مائي،عبارة عن بئر طبيعي. الهيئة المغربية لحقوق الإنسان،فرع سيدي حجاج أولاد امراح،دخل أعضاؤها على الخط وتوجهوا إلى عين المكان،من أجل التقصي والبحث في الموضوع،إذ تبين لهم حسب تقرير رفع إلى عامل اقليمسطات ، توصلت به الأحداث المغربية وأحداث أنفو، أن الشركة المذكورة قامت بتغيير معالم الطريق مقارنة مع الصورة السابقة التي تلقوها،ولاحظوا تناثرا كبيرا للغبار،نتيجة أنشطة مقلع تابع لنفس الشركة،في ظل غياب أي حزام بيئي،يحمي المنطقة من خطر التلوث الهوائي.كما عاينوا بروز شقوق في بعض المنازل المجاورة،ناتجة عن الأشغال المكثفة،بالإضافة إلى التلوث الصوتي الذي تحدثه الآلات. التقرير أشار أيضا إلى أن الهيئة فتحت حوارا جادا مع مسؤولي الشركة والساكنة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف. حيث وعدهم ممثلو الشركة بالتراجع عن التعدي على الطريق وإصلاح كل الأضرار التي لحقت بالمساكن المجاورة للمقلع. وهي وعود حسب الهيئة لم تخرج إلى أرض الواقع. إذ تبين أن الشركة تصر على انتهاج سياسة صم الأذان، دون تنفيذ ماتم الإتفاق عليه. حسن حليم