أعاد حادث تحطم مروحية عسكرية بالجزائر الأحد الذي أسفر عن مقتل 12 عسكريا إلى الأذهان ماوقع منذ أشهر عندما نجا الجنرال الكايد صلاح من القتل بأعجوبة وذلك بعدما تم ضبط عبوة متفجرة في الطائرة العسكرية التي كان يستعد لامتطائها وهو ما جنبه التصفية وطرح أسئلة عديدة عن الصراع الداخلي في المؤسسة العسكرية الجزائرية خصوصا وأن الرهان كبير جدا في الأيام المقبلة ويتعلق بمنصب رئيس الجمهورية وأيضا التحكم في مقاليد العسكر في الجزائر حادث الأحد الذي ظلت أسبابه غامضة وغيرمفسرة نهائيا بالنسبة لعدد كبير من المتخصصين العسكريين يؤكد أن الصراع داخل مؤسسة العكسر في الجزائر لم يضع أوزاره بعد وأنه من لمحتمل أن يخلف ضحايا إضافيين في الأيام المقبلة فيإطار صراع السلطة ومراكز النفوذ حول من سيبسط سيطرته على الجزائر في الفترة المقبلة