تجاوب كبير شهدته مدينة زاوية الشيخ مع فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الزيتون بالمنطقة، الذي ساهم في إنعاش التراث الفني الثقافي وتشجيع السياحة الداخلية بجهة بني ملالخنيفرة، بعد أن تفوقت الجمعيات بزاوية الشيخ في الحفاظ على الطابع الاحتفالي للمهرجان الزيتون ورد الاعتبار للمنطقة كموروث فني وثقافي . على إيقاع السهرات الفنية لمجموعات أحيدوس و اعبيدات الرمي، اختتمت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الزيتون بزاوية الشيخ، المنعقد خلال أيام 10/11/12/13 مارس 2016، تحت شعار "تثمين شجرة الزيتون، رافعة أساسية للتنمية الجهوية "، و الذي نظمته شبكة جمعيات زاوية الشيخ بتنسيق مع مجلسها البلدي وغرفة الصناعة التقليدية لجهة بني ملالخنيفرة، بتعاون مع الغرفة الفلاحية للجهة. السهرات الفنية للدورة الثالثة لمهرجان الزيتون، عرفت إقبال كبير لساكنة مدينة زاوية الشيخ والمتنفس الوحيد لساكنة المدن المجاورة (بني ملالقصبة تادلةخنيفرة) والمناطق القروية المجاورة لمدينة زاوية الشيخ، بعد أن شهد المهرجان مواكبة كبيرة من طرف المواطنين وتسجيل حضور حوالي 30 ألف متفرج . السهرات الفنية المتميزة طيلة الدورة الثالثة لمهرجان الزيتون قام بتنشيط جميع فقراتها الزميل الإذاعي مصطفى بوكريم ، بمشاركة مجموعة من الفرق الغنائية للفن الأصيل أحيدوس واعبيدات الرمى ومجموعة الفنان الأمازيغي لحسن أوشطين ، إلى جانب مجموعة الفنية الغنائية الشبابية بمدينة زاوية الشيخ . مدير الدورة الثالثة لمهرجان الزيتون، حسن معروف، اعتبر نجاح فعاليات المهرجان هو نجاح لساكنة المنطقة وإحياء للفن والتراث الأمازيغي ما يؤكد في المحافظة على الموروث للامادي للثقافة الأمازيغية ، بالرغم من الإكراهات والصعوبات المادية في إقامة مهرجان ثقافي وفني تجده ساكنة مدينة زاوية الشيخ والمناطق القروية المجاورة المتنفس الوحيد بعد موسم جني الزيتون. كما شدد حسن معروف على توجيه الدعوة للسلطات الإقليمية والمنتخبة على صعيد المجلس الجماعي للمدينة والمجلس الإقليمي بني ملال والمجلس الجهوي بني ملالخنيفرة على تظافر الجهود وتقديم الدعم المعنوي والمادي للرقي بالمهرجان إلى المستوى الوطني وإعطائه المنطقة بعد اقتصادي وسياحي واستثماري لمنطقة الشهيد أحمد أحنصال منبع المقاومة المغربية.