أوضح بلاغ للجمعية أنه سيقام بموازاة مع هذا المهرجان المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بمشاركة أزيد من 70 صانعا تقليديا من مختلف مناطق المغرب، فضلا عن فرق للتبوريدة التقليدية وفرق أجنبية من السنغال والفيليبين والكونغو برازافيل "تغني الميدان الثقافي الوطني وتخلق نقطا للتلاقي والتبادل ومقارنة التطور الفني المحلي بنظيره في الثقافات الدولية الأخرى". تشارك في هذه الدورة من المغرب فرق تيغسالين للتبوريدة التقليدية، وفن المايا، والركادة من الجهة الشرقية، وآيت واراين لفن أحيدوس من منطقة تازة، وآيت احديدو لفن أحيدوس، واعبيدات الرما، والدقة المراكشية، والطقطوقة الجبلية، وكناوة، وإيمازيغن لفن أحيدوس، وعائشة مايا، وإيزوكاغن لفن أحيدوس من منطقة كيكو، والفنانين الأمازيغي سعيد أقشمير، ومصطفى أوسيبو، ولوسير والشيخ حمو، وأسيد وايور لفن أحيدوس، وأم تفاق لفن أحيدوس، وأطفال الغيوان، علاوة على ثنائي فكاهي من بني ملال وغيرها. وتشارك من خارج المغرب فرق "ليزيرونديل دي سينغال" (السنغال)، وأودت ميكرا (الفيليبين)، وقطن إفريقيا الدولي، ومجموعة من الكونغو برازافيل. وأشار البلاغ إلى أن هذه الدورة من المهرجان، الذي ستحضرها شخصيات وطنية ودولية وديبلوماسية، ستعرف أيضا تنظيم الدورة التكوينية الثانية لفائدة الشعراء الأمازيغ، وحفل تكريمي لعدد من الفاعلين الوطنيين من مبدعين وفنانين وصناع تقليديين على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية. تنظم الجمعية هذا المهرجان بشراكة مع وزارة الثقافة ومجلس جهة مكناس تافيلالت والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والمجلس البلدي لمدينة خنيفرة وغرفة الصناعة التقليدية. يذكر بأنه تم تنظيم الدورة الثانية من المهرجان الدولي للفنون والإبداعات الجبلية بخنيفرة من 14 إلى 16 يونيو من السنة المنصرمة.