عقد الصحفيون المتعاقدون بقطاع الأخبار بالقناة الأولى إجتماعا بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالعاصمة الرباط، قصد تدارس مجموعة من المشاكل والإكراهات التي يعانون منها منذ سنوات، وعلى رأسها مشكل الأجور التي لا تلائم المجهودات الجبارة لهذه الفئة داخل القناة. حيث طالب الصحفيون المتعاقدون بإنصافهم ومساواتهم في مسألة الأجور مع باقي الصحفيين العاملين بالقناة والصحفيين داخل جل القنوات الوطنية والقطاع السمعي البصري، بحيث يكون أدنى اجر لهذه الفئة هو 15000 درهم مع احتساب الأقدمية ووضع نظام للترقي والتدرج المهني. وقد عبر الصحفيون المتعاقدون خلال هذا الاجتماع من امتعاضهم من استمرار تجاهل مطالبهم المادية والمهنية، خصوصا وان معظمهم يتقاضون أجورا لا تتجاوز ستة الاف درهم شهريا، وهو ما يعتبر من أدنى الأجور في مجال الصحافة الوطنية، رغم ان العديد منهم يشتغلون كمقدمين لنشرات الأخبار والبرامج داخل القناة الاولى، كما انه يتم استثنائهم منذ سنوات من الترقية التي يستفيد منها باقي الصحفيين، وبعضهم لا يستفيد حتى من التعويضات الشهرية والدورية. وقد طالب المتعاقدون في ختام اجتماعهم على ضرورة تطبيق مبدأ المساواة في نظام الأجور الخاص بالصحفيين داخل القناة، اذ لا يعقل ان يتقاضى البعض أجورا تتجاوز 19000 درهم شهريا، والصحفيون الشباب ورغم اجتهادهم وعملهم الدؤوب داخل قسم الأخبار لا يتجاوز أجر اغلبهم 6000 درهم شهريا، ما ساهم في تأزيم وضعهم المادي طيلة السنوات الماضية. بالاضافة الى ذلك قرر الصحفيون المتعاقدون مواصلة عقد اجتماعاتهم لتسطير ملف مطلبي، ولقاء رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومسؤولي القناة لإيجاد حل عاجل لمعاناتهم.