سنجعل من قمة كوب 22 قمة تحقيق الأهداف ويمكن لكم أن تعتمدوا على ميديف لرفع التحديات. هكذا تكلم بيير كاتاز رئيس ميديف خلال القمة الافتتاحية للقاء رجال الأعمال المغاربة و الفرنسيين الذي انطلق قبل قليل بالبيضاء تحت شعار لنبني معا بشكل مستدام. كاتاز تحدث عن التحديات التي تواجه المقاولات الفرنسية و المغربية فيما يتعلق بمسألة البيئة و الرهانات المستقبلية من أجل اقتصاد نظيف يستجيب للحاجيات الحقيقية التي تتطلب تعبئة الشريكين الاستراتيجين في ضفتي المتوسط. وأشار كاتاز إلى أن خارطة الطريق رسمها اتفاق قمة كوب 21 بباريس والتي كان دور المغرب فيها فعالا، و ينتظر منا أن نواصل الجهود لإنجاح هذا الموعد خاصة بصفتنا فاعلين اقتصاديين في مجالات مختلفة في بلدينا. وقال رئيس ميديف بأن حضور وفد مهم من رجال الاعمال الفرنسيين إلى المغرب أملاه التراجع الذي عرفته أنشطة الشركات الفرنسية في المغرب و فقدانها الريادة كأول شريك على مستوى المبادلات التجارية لصالح بلدان أخرى منافسة وتراجع الميزان التجاري الذي عرف عجزا كبيرا خلال الفترة الماضية. ورأى المسؤول في لقاء اليومين القادمين فرصة لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. من جانبها وخلال تدخلها الذي سبق تدخل المسؤول الفرنسي ذكرت مريم بن صالح اللقاء بين الشريكين الذين تحكمهما الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين جاء لتعزيز التعاون خاصة في مجال الاقتصاد النظيف والذي أصبح مجالا يعد بفرص استثمار جديدة الفاعلين من البلدين سيكون منصة للولوج إلى أسواق جديدة خاصة الأفريقية منها. بن صالح تحدثت عن الشراكات بي تو بي الكثيرة و المقررة على هامش لقاء البيضاء والتي ينتظر منها الكثير من الجانبين والتي ستتأسس بشكل خاص حول أسئلة الاستثمار النظيف.