انطلقت صباح اليوم الخميس بباريس، أشغال اللقاء عالي المستوى لنادي رؤساء المقاولات الفرنسية - المغربية بمشاركة عدد كبير من رؤساء المقاولات، والمسؤولين الحكوميين، والفاعلين الاقتصاديين بالبلدين. وينظم اللقاء الذي يقام تحت شعار " فرنسا - المغرب: واقع جديد، تعاون جديد، حدود جديدة"، بشكل مشترك كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب،ومنظمة أرباب العمل الفرنسية (ميديف)، وذلك على هامش الاجتماع الثاني عشر المغربي الفرنسي من مستوى عال.
وافتتح اللقاء من قبل رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، ورئيس منظمة أرباب العمل الفرنسية بيير غاتاز، بحضور ممثلي 300 مقاولة فرنسية ومغربية .
ويبحث رؤساء المقاولات المغربية والفرنسية خلال اللقاء عددا من المواضيع منها "استراتيجية التسريع الصناعي بالمغرب في أفق 2020 " و "نحو إطار مجدد للتعاون المغربي الفرنسي " و "المغرب - فرنسا بإفريقيا : أية شراكة ممكنة".
ويعتبر نادي رؤساء المقاولات الفرنسية - المغربية (ميديف الدولية - الاتحاد العام لمقاولات المغرب) ثمرة دمج مجلس رؤساء المقاولات الفرنسية - المغربية الذي أنشئ سنة 1980 من قبل منظمة أرباب العمل الفرنسية ومجموعة الدفع للعلاقات الاقتصادية المغربية الفرنسية التي أنشئت عقب اللجنة الحكومية المشتركة الفرنسية المغربية التي انعقدت سنة 2005 بالرباط.
ويصدر النادي كل سنة توصيات من أجل تحسين نجاح العلاقات بين المقاولات بالبلدين ، خاصة عقب لقاءات بين رؤساء المقاولات الفرنسية والمغربية .
وقد تم إحداث مجموعات عمل مشتركة في ثمانية فروع سنة 2012 من أجل تمكين القطاع الخاص ، من النمو في ظروف أفضل، والتفكير في وضعية القطاع ضمن منافسة دولية، مع تقديم اقتراحات ترمي إلى تحسين تنافسية المقاولات المغربية.
وتشترك في رئاسة المجموعة سعيدة لمراني كريم، نائبة المدير العام المنتدب لمجموعة (سفاري) ومحمد الكتاني الرئيس المدير العام للتجاري وفا بنك عن الجانب المغربي ، وكزافي يبولان رئيس مجموعة (افريل) وجان بول هيرتيمان رئيس مجلس إدارة (كنام) ورئيس مدير عام سابق ل(سافران) عن الجانب الفرنسي.
ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع الفرنسي المغربي الثاني عشر من مستوى عال، الذي سيترأسه رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران ، والوزير الأول الفرنسي مانويل فالس ، توقيع عدة اتفاقيات ثنائية في عدد من مجالات التعاون.