الرباط 07 مارس 2016 /ومع/ تقع المحطة السككية الجديدةالرباط أكدال بحي أكدال الذي يعتبر أحد الأحياء الأكثر دينامية بالعاصمة، حيث ستمتد على شكل "محطة-قنطرة" بتقاطع محورين أساسين هم شارعي "الحرية" و"الحسن الثاني". وستشكل المحطة السككية الجديدة، التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على وضع حجرها الأساس الاثنين ، صرحا حضاريا مميزا ومركزا متعدد الوظائف، وقطبا لتسهيل التبادل بين مختلف وسائل النقل بعاصمة المملكة، حيث ستمكن من ربط ضفتي موقع المحطة. ويهدف مشروع محطة الرباط أكدال، إلى مواكبة تشغيل الخط الأول للقطار الفائق السرعة بالمملكة، واستيعاب الارتفاع المتزايد للمسافرين، مع توفير خدمات تستجيب لمعايير الجودة من حيث استقبال القطارات المكوكية السريعة وقطارات الخطوط الكبرى والقطار الفائق السرعة، وتحسين وظائفها في ما يخص الاستعمال الفعال للفضاءات وتسهيل الرؤية والولوجيات، وخلق دينامية حضرية جديدة حول المحطةÜ إضافة إلى مواكبة النمو الحضاري للعاصمة "الرباط..مدينة الأنوار"، عبر إحداث مركز متعدد الخدمات وفق برنامج متنوع يتضمن مكاتب ومحلات تجارية وفنادق. ويتضمن مشروع بناء المحطة السككية الجديدة مكونين أساسيين، يتمثلان في تشييد مبنى جديد للمسافرين ينقسم إلى طابق أرضي يضم فضاءات للولوج ومكاتب تابعة للمكتب ومقرات تقنية وقاعات شرفية، وساحة على شكل قنطرة تضم شبابيكا للتذاكر وفضاءات مخصصة للركوب ومحلات تجارية وقاعات استقبال للمسافرين وبوابات لولوج الأرصفة، وطابقا أولا يحتوي على مطاعم ومحلات تجارية ومرافق المحطة، علاوة على تهيئة المرافق الخارجية والتي من شأنها المساهمة في إعطاء قيمة مضافة للفضاء الحضري المحيط بالمحطة السككية الجديدة. ويرتكز برنامج المشروع على توسيع وتحديث بناية المسافرين، لتضم بهوا وحركة للسير وفضاء للإدارة وأخر لاقتناء التذاكر والاستقبال وركوب وانتظار المسافرين، ومحلات تجارية ومرافق تقنية، على مساحة 23 ألف متر مربع، والرفع من طاقة الاستقبال إلى 30 مليون مسافر في السنة عوض 7 ملايين مسافر في الوقت الحالي، وكذا خلق 250 ألف يوم شغل خلال فترة الاشتغال، و500 منصب قار خلال الاستغلال. ولقد حدد شهر مارس الجاري كموعد لانطلاق الأشغال، على أن تنتهي شهر يونيو من سنة 2018، بميزانية في حدود 600 مليون درهم.