أمر الوكيل العام للملك بخريبكة، بالتحقيق في الشهادة الطبية التي سلمت للسجين الذي تقدم بشكاية تتهم حراسا بسجن خريبكة، بتعذيبه، وأيضا للتحقيق في الملف من طرف الشرطة القضائية. وتعود تفاصيل الواقعة، حينما دخل الضحية للسجن بتهمة السكر العلني بعد القبض عليه من طرف الشرطة ووضعه تحت الحراسة النظرية، ليتم تقديمه لنائب وكيل الملك وبالتالي نقله للسجن بسبب عدم توفره على مبلغ الكفالة. وعند دخوله السجن قال المشتكي أن الحراس رافقوه إلى غرفة مظلمة ليتعرض هناك لجميع أنواع التعذيب من ركل ورفس وضرب وسب وتصليب بواسطة «مينوط» ليتعرض إلى كسر على مستوى اليدين وانتفاخ وزرقة على مستوى العينين وكدمات بجميع أنحاء جسده. الشرقي بكرين