قالت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، إن عدم حصول حزبها على رئاسة مجلس مدينة مراكش لم يكن بسبب ضعف نتائجه الانتخابية وإنما بسبب "مشاكل في التحالفات". وأضافت المنصوري أن حزب الأصالة والمعاصرة توسعت قاعدته في مراكش، وكذلك حزب العدالة والتنمية، مردفة: "وقعو لينا مشاكل في التحالفات دياولنا ما نجحوش". وتابعت: "الإخوان اللي مدبرين حاليا الشأن المحلي (العدالة والتنمية) انفتحوا علينا واتصلوا بيا واتصلوا بإخوان في الأصالة والمعاصرة باش ندبر معاه هاد الفترة، ونحن رفضنا". وبررت المنصوري، خلال استضافتها في برنامج "في قفص الاتهام"، مساء اليوم الجمعة (29 يناير)، هذا القرار بكون حزب العدالة والتنمية حصل على 40 مقعدا، "عندهم شرعية باش يدبرو، ونحن نحترم الديمقراطية ونقول بأن صناديق الاقتراع خرجت حزب داخل مدينة مراكش بقوة وأغلبية لذلك خاصو يدبر باش حتى هو يبين تجربتو، وحنا أصبحنا أقل داخل المجلس ونراقب هذا التدبير". وقالت المنصوري إنه خلال ولايتها على رأس عمادة مراكش دبرت الشأن المحلي للمدينة "طبقا لأخلاقها التي تربت عليها وطبقا لقناعتها السياسية المشتركة مع حزب الأصالة والمعاصرة". واعتبرت المتحدثة أنها قامت "بمجهود جبار لتحسين التدبير الإداري وتغيير اقتصاد مدينة مراكش والتجاوب مع انتظارات الساكنة بشفافية ونزاهة كاملة".