ذكرت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أنها مطلقة، قبل أن تنفي أن يكون عملها السياسي سببا في طلاقها. وشددت المنصوري: "هذا واقع عائلي، وأي امرأة متزوجة يمكن أن تصادف في طريقها خلافات داخل الأسرة مع زوجها"، قبل أن توضح: "هاد الشي ما عندو علاقة بالسياسة، لا زواجي مرتبط بالسياسة، ولا طلاقي مرتبط بالسياسة". وقالت المنصوري، خلال استضافتها في برنامج "في قفص الاتهام" على إذاعة "ميد راديو": "نحن النساء اللي كناضلو داخل المجتمع السياسي، نعيش كمناضلات خارج الاعتبار العائلي"، مؤكدة أن طلاقها كان بسبب خلافات زوجية "ولا علاقة له بالسياسة". وكشفت المتحدثة ذاتها أن عدم حصول حزبها على رئاسة مجلس مدينة مراكش لم يكن بسبب ضعف نتائجه الانتخابية وإنما بسبب "مشاكل في التحالفات"، وأبرزت أن حزبها توسعت قاعدته في مراكش، وكذلك حزب العدالة والتنمية، مردفة: "وقعو لينا مشاكل في التحالفات دياولنا ما نجحوش". وتابعت: "الإخوان اللي مدبرين حاليا الشأن المحلي (العدالة والتنمية) انفتحوا علينا واتصلوا بيا واتصلوا بإخوان في الأصالة والمعاصرة باش ندبرو معاه هاد الفترة، ونحن رفضنا". وبررت المنصوري، وفق روايتها، هذا القرار بكون حزب العدالة والتنمية حصل على 40 مقعدا، "عندهم شرعية باش يدبرو، ونحن نحترم الديمقراطية ونقول إن صناديق الاقتراع خرجت حزب داخل مدينة مراكش بقوة وأغلبية لذلك خاصو يدبر باش حتى هو يبين تجربتو، وحنا أصبحنا أقل داخل المجلس ونراقب هذا التدبير".