أعلنت شركة نورتيس أنها تجري حاليا مفاوضات مع شركات خدمات الاتصالات المغربية لإطلاق عرضها الجديد للمكالمات الهاتفية عبر الأقمار الاصطناعية. و تهدف في إطار هذا العرض تغطية كافة التراب الوطني. ومنذ شرائها من قبل كوانتيس و نورتيس تبتكر لغزو السوق المغربية على عدة مستويات أجرت نورتيس رائدة الإتصالات عبر الأقمار الإصطناعية مفاوضات مع شركات خدمات الاتصالات المغربية لإطلاق عرضها الجديد للمكالمات الهاتفية عبر الأقمار الاصطناعية في المملكة حيث أن هذا العرض يمكن الزبناء من الحفاظ على أرقام هواتفهم كما يتيح لهم فرصة اقتناء أرقام جدد حسب رغبتهم. فقد عملت نورتيس على تقديم عروضا تتناسب مع احتياجات الزبناء إذ بامكانهم الاستفادة من أثمنة جد منخفضة أو اختيار العروض الأنسب حسب استهلاكهم. كما أن التغطية تشمل 100% من بقاع التراب الوطني، و في هذا الصدد فإن جوان كوبيريس رئيس نورتيس يصرح عن رغبته في اطلاق العرض في أقرب وقت ممكن لكي يستفيد منه جميع المغاربة. و يرافق هذا العرض حسب بلاغ توصل به موقع "أحداث.أنفو" هواتف نقالة خاصة ترتبط مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية. و تتميز هذه الهواتف بنفس تقنيات الهواتف المحمولة الأخرى من اتصالات هاتفية بطبيعة الحال و امكانية بعث رسائل نصية علاوة على الربط عبر الانترنت. وقد تم التخطيط لهذا العرض بشكل يضمن الاتصال بالهواتف عبر الأقمار الاصطناعية دون انقطاع و دون الحديث عن مناطق بدون ربط و هذا الأمر سار في كل التراب الوطني حتى تلك التي تفتقر لبنيات تحتية للاتصالات لأن الربط عبر الأقمار الاصطناعية من شأنه أن يسع كل مكان دونما حاجة لعمليات تركيب التجهيزات و ذالك حرصا منها على تطوير المجتمع المغربي في مجال الاتصالات، و في هذا الصدد فإن جوان كوبيريس يصرح أن تقدم أي مجتمع يعتمد على توفره على وسائل الاتصال و استعمالها بشكل متواصل و خاصة الاتصالات الهاتفية بصفتها وسيلة اتصال أساسية يحتاج كل المغاربة الاستفادة منها بدون استثناء أينما كانوا و هذا هو الهدف الرئيسي لمؤسسة نورتيس. لم تعد مشاكل الربط تطرح مشكلا في المغرب مع نورتيس و خاصة هذا العرض- الاتصال بالهاتف عبر الاقمار الصناعية- الذي سوف ستطلقه قريبا لأن الأقمار الاصطناعية توفر سلفا خدمة الربط عبر الانترنت في المجال القروي و الحضري دون أن ننسى القطاعين البحري و الجوي المغربي. و كانت نورتيس تنوي إطلاق هذا العرض منذ مدة و الآن و قد أسست اسما لها في المغرب مع عدد من مشاريع الانترنت التي أطلقتها سلفا فقد اشتهرت في كل المغرب فقد انتقلت لعرض الهواتف عبر الأقمار الاصطناعية, و الهدف من ذلك هو الحرص على راحة الزبناء و حاجاتهم التواصلية المتزايدة في ظل التطور التكنولوجي و التكنولوجيا للقرن الواحد و العشرين.