مند البدايات الأولى لمؤسسة نورتيس الرائدة في مجال خدمات الأقمار الصناعية وحتى هذه السنة تم خلق حوالي 16 مركز بيع في المدن الكبرى المغربية لكن هذا الرقم يبقى غير مهم مقارنة بالأهداف التي ترسمها نورتيس، مما دفع هذه الأخيرة للتخطيط لمضاعفة عدد مراكز البيع في جميع ربوع المملكة إلى أكثر من 30 مركز مع نهاية هذه السنة. الأممالمتحدة وجميع الدول المتقدمة تعترف بمجموعة من الحقوق الضرورية للعيش، والانترنت أصبح واحدا أساسيا من هذه الحقوق بل ضروريا في الحياة اليومية للإنسان مما جعل الحق في الانترنت ضروري لكل مواطن وخاصة في ظل عولمة القرن 21، في نفس السياق يقول خوان كوبيريس رئيس نورتيس: (من غير المعقول وجود أشخاص بدون إنترنت خاصة في هذا العصر) ويضيف كذالك ( بعدما تم شراء نورتيس من قبل مؤسسة كوانتيس العالمية في أواخر سنة 2014 وتزايد عدد المشتركين بشكل كبير، تم تعزيز وتقوية جودة وسرعة الانترنت مع خفض التكاليف وتكثيف العروض والخدمات وكذالك خلق مراكز التوزيع والبيع من أجل جعل الإنترنت في متناول الكل في جميع أنحاء المملكة). كلما تم الحديث عن الانترنت فدائما ما يتعلق الأمر بالمجال الحضري مع غياب شامل في التفكير في المجال القروي نظرا لعدم التوفر على التجهيزات اللازمة من أسلاك ومعدات تقنية، لكن مع حلول الأقمار الصناعية فقد أصبح الأمر ممكنا وبدون حاجة التوفر على تلك الآليات التقليدية. هذا ما جعل نورتيس المشغل الأول للاتصالات السلكية واللاسلكية في المغرب والمتخصصة في الاتصالات الفضائية لصالح المؤسسات والأفراد بشكل عام سواء في المجال الحضري أو القروي وبنفس الجودة والثمن، هذا ما جعل نورتيس تفكر في خلق قنوات ومراكز التوزيع والبيع في كل أنحاء المغرب من أجل تسهيل وتقريب خدمات نورتيس لكل المغاربة أيمنا تواجدوا وذلك عبر مضاعفة وتكثيف عدد تلك المراكز وإتاحتها لكل المواطنين المغاربة. مؤسسة نورتيس: تعتبر "نورتيس" المشغل الأول للاتصالات السلكية واللاسلكية في المغرب منذ سنة 2000، حيث تقدم حلولا للاتصالات الفضائية المتقدمة للمؤسسات الكبيرة والأفراد. وقد أطلقت مؤخرا مبادرة تدعى " الإنترنت للجميع" الذي يهدف إلى إتاحة استخدام الإنترنت بكل مكان في المغرب.