تتواصل بالكويت أشغال الدورة الثامنة للمهرجان العربي للمسرح، الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح بتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وذلك بتقديم عروض الفرق المسرحية لمختلف الدول العربية وإقامة ورشات تكوينية وندوات فكرية وتطبيقية ومؤتمرات صحفية، وذلك بمشاركة مغربية وازنة. وأوضح بلاغ في الموضوع أن الفنان مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمحترفي المسرح، شارك في ندوة "السبل القانونية لحماية الفنانين بين المؤسسات الرسمية والأهلية"، بمداخلة عدها عدد من المشاركين "إطارا محددا للعمل المستقبلي للهيئة في مجال حماية حقوق الفنانين". وشارك محمد طوالة أيضا في ندوة "المتغير الفكري وايديولوجيا الاستبداد" بدراسة مقارنة لتجارب مسرحية من المشرق (لبنان و الكويت) ومن المغرب (ليبيا والمغرب). وقدم الفنان السينوغراف عبد الحي السغروشني، الحائز على جائزة السينوغرافيا بالمهرجان الوطني للمسرح الذي تم تنظيمها حديثا بالمغرب، مداخلة في ندوة "السينوغرافيا بين المرئي والمتخيل" طرح من خلالها وجهة نظره حول السينوغرافيا والمشهد المسرحي المعاصر انطلاقا من المفهوم العام ثم المفاهيم الجديدة وصولا إلى المغرب متخذا مسرح أفروديت نموذجا. وبالمناسبة، تم خلال هذا اللقاء إطلاق شبكة للسينوغرافيين العرب كآلية من آليات عمل الهيئة . وعلى مستوى التأطير، أشرف الفنان أمين ناسور على ورشة تكوين الممثل لفائدة مجموعة من الشباب من ناشئة الشارقة، فيما أطر الفنان عبد المجيد الهواس ورشة لفائدة طلبة المعهد العالي للمسرح بالكويت في مجال السينوغرافيا. وشهد يوم الأربعاء الماضي تقديم العرض المسرحي "ضيف الغفلة" لفرقة مسرح تانسيفت بمسرح كيفان. وتم صباح أمس الخميس تقديم العرض المغربي الثاني "التلفة" للصحافة في ندوة سيرها الإعلامي عبد الستار ناجي وقدمت خلالها الفنانة نعيمة زيطان ملخصا عن العرض الأفكار التي يطرحها والقضايا التي تشتغل عليها فرقة "أكواريوم" وتدخلت في الندوة نفسها الممثلتان هاجر الحامدي وجميلة الهوني اللتان تحدثتا عن ظروف اشتغالهما مع المخرجة زيطان. ودرس الجانب المغربي يوم الخميس أيضا، في لقاء مع الأستاذ إسماعيل عبد الله ، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، سبل تطبيق الاتفاقية التي تجمع الهيئة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي حيث تم الاتفاق على إنجاز مجموعة من الأنشطة خلال السنة الجارية. وستختتم أشغال هذه الدورة يوم غد السبت بالإعلان عن الفائز بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وتكريم ثلة من المسرحيين الكويتيين.