باريس /البيضاء 15 يناير 2016 (وكالات)- قبل أن يكشف المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولانز أمس الخميس أن الانتحاري الذي فجر نفسه في شقة بحي سان دوني بشمال باريس, أثناء مداهمة للشرطة بعد بضعة أيام من اعتداءات نوفمبر, هو بلجيكي من أصل مغربي, ويدعى شكيب أكروح, ويبلغ من العمر 25 عاما كانت أجهزة الأمن المغربية على اطلاع على كل تحركات الإرهابي الذي تحول إلى سوريا منذ 2013 والذي ارتبط بشبكة أباعوض. وكانت أجهزة الأمن المغربية تبحث عنه وهو موضوع في لائحة متهميها وآخر ظهور له في المغرب كان في الحسيمة صيف 2012 رفقة عائلته حيث قضى العطلة الصيفية هنا وكان المدعي العام الفرنسي قد قال - في بيان الخميس - إن الإنتحاري من مواليد 27غشت 1990 ببلجيكا, وتم التعرف عليه بعد مقارنة بصمته الجينية مع والدته. وتعتقد السلطات الفرنسية أن هذا الانتحاري شارك في اعتداءات 13 نوفمبر, التي استهدفت عددا من المطاعم والمقاهي, وذلك برفقة العقل المدير المفترض للهجمات عبد الحميد أبا عود, الذي لقي حتفه أيضا في مداهمة سان دوني. وتواصل أجهزة الأمن الأوروبية البحث عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه بأنه نقل بسيارته منفذي اعتداء ستاد فرنسا. أما الإنتحاريان الآخران, فقد أظهرت التحقيقات أنهما دخلا إلى أوروبا في 3 أكتوبر ضمن تدفقات المهاجرين القادمين إلى اليونان واستخدما جوازات سفر سورية مزورة باسم أحمد المحمد ومحمد المحمود.