وقف ثلاثة عناصر من الدرك الملكي تابعين للقيادة الجهوية بسطات بجانب السرير الذي كانت ترقد فوقه ابتسام ياسين المصابة بجروح خطيرة على مستوى الرأس، في محاولة لأخذ معلومات وأرقام هواتف أو عنوان عائلتها او أحد أقاربها لإخبارهم بحادثة سير وقعت على الساعة الثالثة بعد الزوال بالطريق السيار الرابطة بين مدينتي سطاتومراكش،عند النقطة الكيلومترية رقم 87 على مستوى جماعة التوالت،مخلفة مصرع خمسة أشخاص من بينهم أجنبي من جنسية فرنسية،فيما أصيب ثلاث أشخاص اخرين بجروح خطيرة. إصرار عناصر الدرك الملكي المكلفين يالتحقيق،بحضور رئيس قسم المستعجلات ومدير المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني،دفع بالمصابة الى النطق بكلمات غير مفهومة، عبارة عن رقم هاتفي بالكاد سجله أحد الدركيين بمفكرته قبل أن يغادر الجميع قاعة العناية المركزة،فاسحين المجال للطاقم الطبي القيام بمهامه الطبية. فصول هذه الحادثة المميتة كما رواها لجريدة الأحداث المغربية أحد العمال المشرفين على صيانة لاقط هوائي قريب من الطريق السيار،حيث وقعت هذه الفاجعة" كنت خدام ماعلي مابي حتى سمعت واحد الصوت ديال الفرامل قوي،تبعو اصطدام بين سيارتين،وحدة من نوع "بونتو" كانت جاية من الدارالبيضاء خرجات من الطريق ديالها ودخلات الطريق الثانية واصطادمت بالسيارة الاخرى من نوع "بوجو" كانت جاية من مراكش.مشيت كنجري لقيت خمسة ماتو في البلاصة،اربعة من عائلة واحدة والخامس كان سائق السيارة الاولى. وهرست الباب او خرجت لعيالات بجوج والطفلة الصغيرة".
مصادر عليمة أضافت أن السبب الرئيس الذي كان وراء هذه الحادثة يرتجع بالأساس الى فقدان سائق السيارة القادمة من البيضاء السيطرة على توازنها،مما أدى إلى خروجها عن مسارها وانقالبها بالجهة المعاكسة.الشيء الذي أدى إلى اصطدامها بسيارة ثانية ،كانت قادمة من مدينة مراكش ،ومتجهة الى مدينة سيدي قاسم.مخلفة إصابة ثلاثة أشخاص بجروح ،وصفت بالحرجة ومصرع خمسة أشخاص. يتعلق الامر بصوفيا بوريزي تبلغ من العمر 5 سنوات،العربي ياسين 56 سنة،الصح نجية 55 سنة،سيدريك 40 سنة من جنسية فرنسية.فيما لم تعرف هوية الشخص الخامس. هذه الحادثة الخطيرة عرفت حضور قوي لعناصر الدرك الملكي وممثلي السلطات المحلية والمنتخبة والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدينة، حيث تم تطويق محيطها ،وتسهيل عملية المرور وقطر السيارتين الى مدينة سطات.فيما نقلت سيارات نقل الاموات الجثة الخمسة الى مستودع الأموات التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني لإجراء عملية التشريح ومعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة.فيما وضع المصابون الثلاثة بقسم المستعجلات التابع لنفس المركز، أشرف عليهم طاقم طبي،أخضعهم لفحوصات دقيقة،تقرر بعدها نقلهم الى مدينة الدارالبيضاء،نظرا لحالتهم الحرجة. من جهتهم فتح رجال الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع،لمعرفة أسباب وحيثيات هذه الفاجعة. حسن حليم