فتح المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحقيقا مع عدد من رجال الدرك الملكي، كانوا يقيمون نقط مراقبة عن مداخل كل من مدينة الرماني بإقليم الخميسات وقيادة سيدي بطاش بإقليم بنسليمان، و ذلك على خلفية حجز 40 طنا من مخدر الشيرا، في باحة الاستراحة البئر الجديد على الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء والجديدة كانت محمولة على متن ثلاث شاحنات. وأفادت مصادر عليمة "الأحداث المغربية" أن الشاحنات تمكنت من عبور نقط المراقبة الدائمة عند مدخل مدينة الرماني، والتي كان يداوم فيها دركيان من مركز الدرك الملكي بقيادة الغوالم، وكذا نقطة المراقبة عند مدخل سيدي بطاش، مما يثير علامة استفهام حول جدوى تواجد نقط المراقبة على الطريق. ومكن التوصل واستثمار معلومات مهمة من إيقاف عنصرين نشيطين في الشبكة وحجز مبلغ مالي كان بحوزتهما قدره مليون و240 ألف درهم. وكان بلاغ لوزارة الداخلية أفاد بأن هذه العملية كانت بمثابة الخيط الرفيع، الذي قاد إلى إيقاف ثلاثة صيارفة يشكلون الحلقة الحيوية والمحرك المالي للشبكة الإجرامية، باعتبارهم صلة الوصل بين أباطرة المخدرات في المغرب وشركائهم في الخارج حيث تم حجز مبلغ مالي ضخم، قدره 34 مليون و500 ألف درهم و200 ألف أورو، إضافة إلى حجز مجموعة من الشيكات الصادرة بمبلغ إجمالي قدره 5 ملايين و370 ألف درهم.