احتضن مقر عمالة اقليمالحوز يوم امس الثلاثاء لقاء تواصليا حضره الى جانب الكاتب العام للعمالة ، المدير الاقليمي للفلاحة ، مختلف رؤساء المصالح الخارجية ، رؤساء الجماعات والتعاونيات الفلاحية والتجمعات المهنية الفلاحية من اجل دراسة ومناقشة مضامين السجل الوطني الفلاحي ، وياتي هذا اللقاء التواصلي في اطار سلسلة اللقاءات التي تعقدها وزارة الفلاحة والصيد البحري بمختلف اقاليم وعمالات المملكة المعروفة بنشاطها الفلاحي . في السياق ذاته تطرق المدير الاقليمي للفلاحة في عرضه لمضامين السجل الفلاحي امام الحاضرين الى الاحصاء العام الوطني الفلاحي الذي كان موضوع مذكرة وزارية لما له من دور فعال في تنظيم الفلاحين وتاطيرهم وفق مقاربة عقلانية تستهدف رفع الانتاجية وتنوعها بالسهل والجبل داخل الاقليم ، موضحا اهمية التسجيل بالسجل الوطني الفلاحي ، الذي سيمكن الفلاحين من الاستفادة من نظام مهنة الفلاح الذي سيتم اقراره بشراكة مع الغرف الفلاحية ، فضلا عن نظام الاعانات والدعم المالي للدولة ، كما سيمكن من تسهيل معالجة الملفات المتعلقة بطلب اعانات برامج الحد من اثار الازمات الطارئة كالجفاف والفيضانات . واضاف ذات المدير ان من بين اهداف السجل الوطني الفلاحي ، الاطلاع بشكل مفصل ومعرفة خصوصيات النسيج الفلاحي بالاقليم على الخصوص والجهة بوجه عام ، من اجل تدعيم وعصرنة حكامة المشاريع وتدخلات الوزارة وكدا هيكلة الفاعلين والانشطة الفلاحية وجمع وتحيين المعطيات الفلاحية من اجل تقوية القدرات لتتبع لتتبع القطاع في انسجام تام مع السحلات الفرعية ، مع تقييم انجازات السياسات العمومية في المجال الفلاحي، بخصوص الاهداف الخاصة اكد المدير ان الاحصائيات ستشكل مرجعا لتتبع مسارات المنتوجات الفلاحية، وكدا الاستشارات الفلاحية العمومية منها والخاصة لاعطاء الانطلاقة لاسس الاعتراف القانوني لمهنة الفلاح مع تداعياتها الايجابية ، واحداث اطار مرجعي للتدخلات العمومية وحماية المجال الفلاحي ، وان انجازه (السجل الفلاحي) سيتم من خلال عملية احصاء عام للفلاحة خلال الموسم 2015- 2016 حيث ستمكن المعطيات المحصل عليها من التوفر على لائحة الفلاحية وضيعاتهم مع تحديد مواقعها الجغرافية ، فضلا عن توفير السجل غلى قاعدة معطيات مجدولة بعد اقراره بواسطة نص تنظيمي . وأشار المتحدث في اخر عرضه الى التطورات التي يعرفها القطاع الفلاحي بالاقليم في السنين القليلة الماضية بفضل برامج المخطط الأخضر ، والحاجة الملحة الى المواكبة والتتبع لمزيد من التطور بتنسيق تام مع ما تطمح اليه الوزارة من خلال انجازها لهذا السجل. لحسن معتيق