محاربة للعنف وإسهاما من المغرب في نشر نموذج الإسلام الوسطي المعتدل كونت الرابطة المحمدية للعلماء ما يزيد عن 1000 من العلماء الوسطاء، الذين يشتغلون تحت إشراف علماء الرابطة لذين يزودون العلماء الوسطاء بالمقاربات والمنهجيات التي تيسر لهم تثقيف المواطنات والمواطنين، وتأطير الفئات المستهدفة من الشباب والشابات في مجال مكافحة السلوكيات الخطرة وفي مقدمتها خطاب التطرف والعنف، وذلك بتنسيق وتكامل مع المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية من خلال دور الشباب والأندية النسوية والمؤسسات السجنية وغيرها.. رعلمت الجريدة أن الرابطة المحمدية للعلماء، بتوجيهات ملكية، بحر الأسبوع الماضي، قد أطلقت منصة علمية الكترونية، هدفها نشر قيم الوسطية، والاعتدال، المستمدة من الثوابت الدينية والروحية للمملكة، والاستجابة لمقتضيات واقعية واستشرافية، وتقديم بدائل معرفية وعلمية للشباب في المجال الرقمي. المنصة العلمية الالكترونية التي تحمل اسم "الرائد"، http://www.arrabitacademy.ma/ ، قال عنها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في كلمته الافتتاحية بالمناسبة، أنها "تروم تقديم العلم الشرعي والسياقي بطريقة فاعلة وآمنة، ناجعة، ووظيفية، مشيرا الى أنها ستكون بأربع لغات :الفرنسية، الانجليزية، والاسبانية"، وطبعا العربية، ومُبَيِّنا "أن الشبكات الاجتماعية على الانترنت لاتخلو من « ألغام » لاتتوافق مع قيم الوسطية والاعتدال، والتي يتعين العمل على محاربتها من خلال بدائل، ومنافسة تتم في « حلبة » تعرف حضورا كبيرا لفئة الشباب، مشددا على أهمية تحصين رواد الشبكة الرقمية من ذرائع الزيغ والانحراف والجمود، ليكون ذا جاذبية ونفع للشباب".