ووري جثمان الكاتب والناقد السينمائي الراحل مصطفى المسناوي الثرى بعد صلاة عصر يوم الخميس في مقبرة الرحمة بالحي الحسني بالدارالبيضاء، بحضور مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعدد كبير من الفنانين والمخرجين والنقاد والإعلاميين، الذين شيعوه إلى مثواه الأخير من بيته في حي النسيم في موكب جنائزي مهيب. وكان جثمان الراحل قد وصل في الساعة 12 والنصف بعد الزوال إلى مطار محمد الخامس من مدينة القاهرة التي أسلم الفقيد الروح فيها صباح أول أمس الثلاثاء، على إثر أزمة قلبية ألمت به في الفندق الذي كان يقيم فيه، حيث كان مدعوا للمشاركة في الدورة 37 لمهرجان القاهرة الدولي. وكان أفراد أسرة الراحل في انتظار الجثمان الذي تم نقله إلى بيت الفقيد، قبل تشييعه إلى مقبرة الرحمة التي أُقيمت في مسجدها صلاة الجنازة على روحه. وكان مهرجان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فد نظم بعد زوال يوم الخميس حفلا تأبينيا للراحل مصطفى المسناوي، تمت في بدايته قراءة الفاتحة ترحما على روحه، قبل أن يقوم مجموعة من النقاد العرب بإعطاء جملة من الشهادات في حقه، تحدثوا فيها عن مساره الأدبي والعلمي الحافل بالعطاءات، وعن المساهمات الثرية التي كان يقدمها من أجل الارتقاء بمستوى النقد السينمائي العربي.