بعد مرور 5 أيام على غرقه حين سقوطه من علو شاهق من فوق الصخور بشاطئ لافاليز بالمحمدية، مازالت جثة التلميذ نور الدين كحلاوي تقبع في أعماق مياه البحر، دون أن تتمكن مصالح الوقاية المدنية من انتشالها بعد قيامها بمحاولتي غوص وتمشيط يومي الإثنين والأربعاء. الضحية وحسب مصادر من عائلته، كان رفقة ابن عمته في جولة ترفيهية بالشاطئ يوم الأحد الماضي، تلقى خلالها ابن العمة مكالمة هاتفية جعلته يبتعد نسبيا عن ابن خاله، وحين أنهى المكالمة التفت خلفه ليجد الضحية قد اختفى عن الأنظار، وهو ما جعله يجزم أنه سقط أسفل منحدر الصخور. وفي الوقت الذي رجحت بعض الأقوال احتمال إقدام الضحية البالغ من العمر 19 سنة والتلميذ بثانوية جابر ابن حيان بالمحمدية على الانتحار بسبب ظروف عائلية، فندت عائلته هذه الإشاعات معتبرة ما وقع قضاء من الله وقدره، فيما يؤكد بعض الشهود أن الضحية كان في حالة غير طبيعية وقد حاول التبول من فوق حافة الصخور، لكنه فقد توازنه لتبتلعه الأمواج أسفل المنحدر.