لقي تلميذ مصرعه أمس الأحد غرقا بإحدى قنوات الري بمدينة سيدي بنور، بعدما جرفه تيار مائي نحو الأعماق عندما حاول ممارسة السباحة لمقاومة الحرارة الشديدة التي اجتاحت ذات المدينة خلال اليوم نفسه. الضحية البالغ قيد حياته حوالي 14 سنة والذي كان يدرس بالسنة الثانية من السلك الإعدادي، حاول ممارسة السباحة رفقة بعض أصدقائه، إلا أنه سرعان ما جرفته المياه نحو الأعماق دون أن يتمكن مرافقوه من إنقاذه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة غرقا. الحادث استنفر رجال السلطة المحلية و الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدينة الذين حلوا بذات القناة من أجل انتشال جثة الضحية، إلا أنهم أخفقوا في ذلك رغم عملية المسح التي قام بها عناصر الوقاية بقعر القناة، قبل أن يتمكن أحد المواطنين من انتشالها بعد جهود مضنية. عبدالفتاح زغادي