أحالت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي، نهاية الأسبوع المنصرم، على أنظار المحكمة الزجرية بعين السبع بالدارالبيضاء، شاب ثلاثيني وشقيقته ذات 48 سنة من العمر، بتهمة سرقة السيارات وتزوير الوثائق وتغيير معالمها والتستر. وتعود وقائع تفكيك عصابة لسرقة السيارات إلى يوم الثلاثاء الماضي، بعد توصل فرقة الأبحاث والتحريات بمعلومات عن وجود سيارة من نوع «إيفيكو» مشكوك في أمرها متوقفة بأحد شوارع سيدي مومن. وعند تنقيط لوحتها، تبين أنها موضوع عملية سرقة من حد أولاد فرج بإقليم الجديدة، حيث تم وضع حراسة سرية حول المكان. وما هي إلا لحظات حتى قدم شخص على متن سيارة «غولف»، وبمجرد اقترابه من السيارة المشتبه بها، طوقته العناصر الأمنية، بينما لاذ سائق «الغولف» بالفرار. وعند التحقيق مع الموقوف المبحوث عنه على الصعيد الوطني، أدلى للشرطة بوثائق السيارة، لكن تبين أنها تخص سيارة أخرى مسروقة، كما تم التحري عن السيارة الفارة، فتأكد أنها أيضا موضوع سرقة. وفي سياق التحقيق، تم إلقاء القبض على شقيقة المتهم بصفتها متسترة على السيارة المسروقة، التي كانت مركونة قرب مسكنها. وفي يوم الأربعاء الموالي، توصلت مصالح الأمن بالبرنوصي بإخبارية اصطدام سيارة رباعية الدفع من نوع «هوندا» بأحد أسوار مؤسسة تعليمية بسيدي مومن، حيث لاذ سائقها بالفرار. وعند تنقيط لوحتها التي سجلها شهود عيان، تبين أنها موضوع سرقة من أولاد تايمة. وبعد التحري حول هوية المشتبه به، المزداد سنة 1977 ومبحوث عنه بتهمة الاتجار في المخدرات، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيف السائق الهارب، الذي أدلى للمحققين بوصل الإيداع حول شراء السيارة، غير أن التحريات بقسم التسجيل أكد أن هذه الوثيقة مزورة، كما تم التوصل إلى وسيط من مواليد 1978، الذي ألقي عليه القبض، ومن خلال تم التعرف على البائع، ليحال الجميع صباح الجمعة الماضي على القضاء من أجل سرقة السيارات وتزورير وثائقها والاتجار في المخدرات والسياقة في حالة سكر، بينما مازال البحث جاريا عن باقي المتورطين. سعيد لقلش