عاشت مدينة سيدي بنور يوم الاثنين الماضي على وقع جريمة اغتصاب جديدة راحت ضحيتها فتاة قاصر في ربيعها الرابع عشر، بعد أن تقدّمت الضحية صوب مفوضية الشرطة لتقديم شكايتها ضد المتهم بعدما تخلّصت من قبضته عقب فترة احتجاز دامت مدة 24 ساعة. وأكدت الضحية بأنها كانت في طريقها صوب منزل عائلتها قبل أن تصادف المتهم الذي سبقت لها معرفته بصفته عامل الفرن بالحي الذي تقطنه، طلب منها مساعدتها بأن يوصلها إلى منزلها بواسطة دراجته النارية، إلا انه سرعان ما وجدت نفسها تسلك اتجاها آخر، لتطلب منه العودة إلى الطريق المؤدية إلى الحي الذي تقطنه، لكن تعنته جعله يأخذها خارج المدار الحضري ليقوم باحتجازها داخل كوخ حيث مارس عليها مختلف أنواع الشذوذ الجنسي ويفتض بكارتها. و تمكنت عناصر الضابطة القضائية من الوصول إلى الجاني اعتمادا على الأوصاف التي أدلت بها الضحية، ليتم اعتقاله داخل الكوخ مسرح الجريمة. و بسقوط المتهم تقدمت فتاة أخرى لتقديم شكايتها ضده متهما إياه بالاعتداء عليها جنسيا حيث اتهمته بالاغتصاب الناتج عنه حمل، ما جعل الضابطة القضائية تقرر إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة من اجل المنسوب إليه. عبدالفتاح زغادي