كانت زيارة مقر حركة التوحيد والإصلاح بطنجة، أول "نشاط تواصلي" للعمدة الجديد محمد البشير العبدلاوي، بعد توليه هذا المنصب، وشروعه في مزاولة مهامه التواصلية مع المصالح الخارجية، الإدارية والجمعوية، حين عقد أمس، مع أعضاء الحركة، أول لقاء رسمي بصفته عمدة للمدينة. هذا اللقاء، حضره عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي، الذي يشغل مهمة الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، إلى جانب محمد خيي رئيس مقاطعة بني مكادة، الذي يتولى مهمة الكاتب الإقليمي للحزب، كما كان من بين الحاضرين محمد أمحجور النائب الأول للعمدة. وعقد العبدلاوي جلسة عمل مع أعضاء المكتب الجهوي للحركة، التي تعد الأولى من نوعها بعد تقلده منصب عمدة المدينة، وقد اعتبرها البعض بمثابة إشارة قوية من حزب المصباح لتأكيد الدور الكبير للحركة فيما حققه الحزب من نتائج إيجابية خلال استحقاقات الرابع من شتنبر المنصرم، بعدما حصلت لوائحه على الأغلبية المطلقة بجميع المقاطعات الحضرية لطنجة، فيما يرى آخرون أن ظروف هذا اللقاء عادية باعتبار أن المعني بالأمر قام بهذه الزيارة بصفته كاتبا جهويا للحزب، لكن أطرافا أخرى ترى أن العمدة الجديد أقدم على هذه الخطوة لتفادي زيارة أعضاء الحركة لمكتبه بمقر الجماعة لتهنئته على منصب العمدة ومقعد مجلس المستشارين. هذه الزيارة وصفها محمد خيي الكاتب الإقليمي للحزب ورئيس مقاطعة بني مكادة، بأنها "تواصلية"، بعدما نشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، صورة تذكارية للعمدة مع مسؤولي حركة التوحيد والإصلاح، فيما حاول محمد أمحجور نائب العمدة، أن يجعل منها ( الزيارة ) حدثا عابرا، بعدما كتب على صفحته بأنها "زيارة طيبة وخفيفة دون سابق إنذار"، مع نشره صورة تبين لقاء العمدة وأعضاء المكتب التنفيذي لجهة الشمال الغربي لحركة التوحيد والإصلاح حول طاولة الاجتماعات بمقر الحركة بطنجة، التي علق عليها بأنها "مدرسة". محمد كويمن