أقامت مجموعة رونو المغرب أمس الجمعة بمراكش حفلا للاحتفاء بالفوج الأول من خريجي مدرسة التسيير التابعة لها، التي تأتي في إطار رؤية 2016 لهذه المؤسسة، من خلال محور" المتعاونين"، التي تقوم على تطوير جودة التسيير. وتعتبر هذه المبادرة، التي حضر حفل توزيع الشهادات على الفوج الأول من خريجي هذه المدرسة ، والبالغ عددهم 24 شخصا، المدير العام لمجموعة رونو المغرب جاك بروست، ثمرة العمل الدؤوب الذي تم وضعه في إطار أعمال مجموعات تسريع الأداء الذي تم تفعيله من طرف معهد التكوين ومهن صناعة السيارات. وتسعى مدرسة رونو المغرب للتسيير، الى تطوير وتأهيل الكفاءات لكل المسيرين وتقوية مهاراتهم المهنية، فضلا عن استشراف توجهات السوق وانعكاسها على المهن، ومواكبة المتعاونين في بناء مشاريعهم المهنية، وخلق محيط ملائم لتعزيز تعاون فرق العمل وتعزيز التكامل فيما بينها في مختلف المهن والتخصصات. ونوه المدير العام لمجموعة رونو المغرب جاك بروست، في كلمة له خلال هذا الحفل، بالروح الجماعية التي سادت مراحل هذا التكوين التي من شأنها العمل على تعزيز قدرات المسيرين المستفيدين وتحسين مردودية الشركة. وأشاد بالحماس الذي أبداه مسيرو الفرق، الذين استطاعوا التحلي بعدد من القيم كالتضامن والاحترام والاستقامة والثقة والشفافية، مؤكدا أن هذه الديناميكية تشكل قيمة مضافة كفيلة بالمساهمة في اشعاع شركة رونو وتعزيز مستوى انتاجها. وتقوم مسارات التكوين في هذه المدرسة على ثلاثة مستويات، منها الشعبة المشتركة "مسار اندماج" الذي يهم جميع المسيرين بمجموعة رونو المغرب، ثم مسار التسيير المتقدم الذي يهم مسؤولي الورشات ومدراء المصالح من أجل تطوير فرق التسيير والالتزام عبر نجاعة الأداء، علاوة على مسار شخصي لرؤساء المصالح. وشكل هذا الحفل مناسبة للاحتفاء بخريجي "مسار اندماج" التي يمتد فيها التكوين على أربعة أسابيع، منها الأسبوعان الأول والأخير بمدينة مراكش الذي تشرف عليه مكاتب متخصصة في مجال التكوين. أما الأسبوعان الثاني والثالث فيتم على المستوى الداخلي لشركة رونو، حيث نظمت في معهد التكوين ومهن صناعة السيارات بطنجة ومركز التكوين التابع لأكاديمية رونو في الدارالبيضاء، وذلك حسب المواقع التي يشتغل بها المتعاونون. ويقوم محور "المتعاونين" الذي تتضمنه رؤية 2016 للمؤسسة ، على جودة التسيير، وتدبير ديناميكية الكفاءات والابتكار الاجتماعي.