انتهى العراك الذي نشب ليلة الثلاثاء الماضي بتجزئة المنصورية بابن سليمان بين مواطنين من بينهم مطلوب للعدالة، ودورية مشتركة للدرك الملكي بين المركز القضائي للدرك ببوزنيقة والمركز الترابي للمنصورية تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي ببوزنيقة وقائدي المركزين، بتبادل الضرب بين الطرفين وتمزيق أجزاء ملابس أحد الدركيين، وفرار المتهم المطلوب للعدالة. المتهم الفار، يتهم أفراد عائلته رجال الدرك الملكي بالهجوم عليهم ليلا بمسكنهم والاعتداء عليهم بالضرب والجرح، وينفون الاعتداء على رجال الدرك الملكي ويتحدثون عن توفرهم عن فيديو يوثق لعملية الهجوم عليهم بمسكنهم والاعتداء عليهم بالضرب من طرف رجال الدرك الملكي. من جهة أخرى وخلال حملة تمشيط نفذتها ذات الدورية بالليلة نفسها بشاطئ صابليت الجنوبي ببلدية المنصورية، أسفرت عن إلقاء القبض على خمسة أشخاص من بينهم فتاة ومطلوب للعدالة بتهم مختلفة، من بينها تجارة المخدرات والسكر العلني والفساد وإعداد وكر للدعارة وإلحاق خسائر بملك الغير. الحملة التي نفذها رجال الدرك الملكي، استحسنتها مجموعة من ساكنة المنطقة المتضررة من مجموعة من المظاهر الاجتماعية الخطيرة حسب مجموعة من التصريحات للجريدة، وتطالب ذات التصريحات بالقضاء على باقي البؤر السوداء بذات الشاطئ وشاطئ التلال، خصوصا بعض المنازل الفخمة والكابنوات والشقق والغرف وبعض المرافق وغيرها، والتي تتحول ليلا إلى ملاهي ومراقص ودور للدعارة، تستقبل زبائن من بينهم قاصرات، إذ يتم استهلاك المخدرات والشيشا وقضاء الليالي الماجنة مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 300 و1000 درهم لليلة الواحدة، حيث الوسطاء الذين يوفرون الفتيات القاصرات ويؤمنون المسارات والليالي الصاخبة، دون أدنى احترام للسكان والقانون، كما يجري ببعض الفيلات المجاورة لمركز اصطياف، وببعض المخيمات وبعض المركبات والإقامات السكنية المنتشرة بالمنطقة وغيرها. عبد الكبير المامون