كانت قراءة الفاتحة أول دعوة وجهها إلياس العماري لأعضاء مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، خلال انطلاق أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، صباح أمس الاثنين، حين التمس من الحاضرين الترحم على ضحايا حادث منا من الحجاج المغاربة وغيرهم، قبل أن يفتتح ( العماري ) الجلسة بكلمة ترحيبية ألقاها بالريفية. إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وفي أول دورة لمجلس الجهة، بعد انتخابه رئيسا لمجلسها، جلس بجانب والي الجهة، في غياب باقي عمال أقاليم الجهة، وحمل محمد اليعقوبي صفة والي جهة طنجةتطوان، كما كتبت أمامه على المنصة، دون إضافة الحسيمة، باعتبار أنه لا يحمل هذه الصفة رسميا بعد التقسيم الجديد للجهات، في انتظار التعيينات المرتقبة لتجاوز هذا الفراغ وملء المناصب الشاغرة على مستوى عمالتي تطوانوالحسيمة وفق النظام الترابي الذي تم إخراجه مؤخرا. هذه الدورة خصصت لدراسة مشروع النظام الداخلي للمجلس، حيث تم الاتفاق على رفع الجلسة لمدة ساعة بعد إحداث لجينة لمناقشة بنوذ المشروع والملاحظات التي تقدم بها الأعضاء قبل عرضه على المجلس والمصادقة عليه، كما تضمن جدول الأعمال انتخاب رؤساء اللجن ونوابهم.