ضرب فريق المغرب الفاسي عصفورين بحجر واحد بعد تتويجه أول أمس فائزا بكأس العرش للموسم الرياضي 2010-2011. ممثل العاصمة العلمية نجح في رد دين عمره 46 سنة لغريمه التقليدي النادي المكناسي الذي سبق أن هزمه في النهائي وحرمه من التتويج بالكأس الفضية سنة 1966، حيث كان فريق العاصمة الإسماعيلية قد نال آنذاك أول وآخر كأس للعرش في مشواره الرياضي حتى الآن بفوزه بالملعب الشرفي بالدار البيضاء ب2-0 على فريق المغرب الفاسي ، الذي كان قد حكم عليه أسبوعا قبل ذلك وفي مباراة حاسمة وفاصلة بالنزول إلى القسم الوطني الثاني. الماص تخلص أيضا من «نحس» لازمه في السنوات الأخيرة، حيث انهزم في ثلاث مباريات نهائية. جماهير الفريقين الفاسي والمكناسي أضفت رونقا خاصا على المباراة النهائىة، من خلال الشعارات التي تم ترديدها واللوحات الفنية التي رسمتها الجماهير من خلال الرايات التي تم التللويح بها بطريقة متناسقة، رغم ما تخلل اللقاء من ترديد بعض الكلام النابي. تتويج الماص جاء بفضل هدف للبرازيلي لويس جيفرسون بعد وقت قصير من دخوله إلى المباراة في الشوط الثاني، ليقود بذلك المغرب الفاسي إلى إحراز اللقب الثالث له في منافسات الكأس، علما أن خاض عشر مباريات نهائية. واتخذ نسق المباراة اتجاها مغايرا بعد تسجيل هدف الماص، حيث بادر أشبال المدرب عبد الرحيم طاليب إلى الخروج من تموقعهم الدفاعي بحثا عن هدف التعادل ومارسوا ضغطا مكثفا على معترك الفريق الفاسي, هذا الأخير، عمل على استغلال الفراغات التي تركها المكناسيون وراءهم لكن دون أن يفلحوا في مضاعفة الحصة إلى أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز مستحق لأصدقاء العميد رشيد الدحماني. شباب أطلس خنيفرة للإناث أحرز من جهته كأس العرش لكرة القدم النسوية لموسم 2010-2011, عقب فوزه على فريق بلدية العيون بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية التي جمعت بينهما صباح اليوم السبت بملعب مركب مولاي الحسن بالرباط. وتعاقبت على تسجيل الأهداف الثلاثة للفريق الخنيفري كل من لطيفة زرهون في الدقيقة 16 وكوثر التهامي في الدقيقتين 45 و49. بعد انتهاء المبارتين النهائيتين سلم الأمير مولاي رشيد الكأس لعميد الكوديم وعميدة الفريق الخنيفري المتوجين بالكأس الفضية. يوسف بصور