أدانت المحكمة الابتدائية باليوسفية، تاجر مخدرات بثلاث سنوات حبسا نافذا، على خلفية متابعته من أجل أجل السكر العلني البين والسياقة في حالته وعدم حمل سند ملكية الدراجة النارية، وعدم استعمال الخوذة ومسك واستهلاك المخدرات والاتجار فيها، وعدم احترام السرعة المفروضة، وعدم احترام مسافة الأمان والعصيان وعدم تقديم وثيقة التأمين والفرار. فقد تلقت عناصر الشرطة بالدائرة الثانية إشعارا بضرورة الانتقال إلى ملتقى طريق بن جرير، وطريق جمعة سحيم على مستوى حي الفرونة، حيث هناك حادثة سير بين سيارة ودراجة نارية من الحجم الكبير، مرقمة بالخارج والتي غادر سائقها مكان الحادث. وبعد القيام بعملية تفتيش للدراجة بهدف العثور على وثيقة تحدد هوية صاحبها، تم العثور على كيس بلاستيكي معلق بمقود الدراجة وبداخله كمية مهمة من مخدر الشيرا وميزان رقمي، ومن خلال الأبحاث والتحريات اهتدت عناصر الشرطة القضائية إلى سائق الدراجة، الذي تم إيقافه رغم عدم امتثاله وهو في حالة سكر، ويحمل جروحا متفاوتة الخطورة جراء حادثة سير تسبب فيها ليتم نقله إلى قسم المستعجلات ومن ثمة إلى المستشفى الجهوي بآسفي، كما تم الاهتداء إلى مالك الدراجة النارية، الذي صرح أنه هو من سلمها إلى المتهم على أساس تجريبها بعد أن اتفقا مبدئيا على عملية البيع. كما تبين أن وثائق الدراجة غير صحيحة، وقد صرح المتهم أنه كان على مقربة من حلبة الفروسية يحتسي قنينة خمر، وبعدها توصل بمكالمة هاتفية، أطلعه من خلالها أنه يتواجد بطريق بوشان ويرغب في اقتناء كمية مهمة من المخدرات، وأثناء سيره اصطدم مع سيارة من نوع داسيا ولاذ بالفرار. كما أقر بأنه كان يتزود بالمخدرات من المناطق الجبلية لإقليم وازان، ويبيعها للمستهلكين وللذين يرغبون في إعادة ترويجها. علي الرجيب